تعود أحداث رواية “شارلوك هولمز والتحالف السري” إلى عام 1899 في مدينة مينيابوليس، حيث يجد شادويل رافيرتي نفسه متورطًا في قضية جريمة بشعة تهزُّ البلدة بأسرها. يُعرف رافيرتي بحجمه الضخم وقلبه الكبير، ولكن أكثر ما يميّزه هو موهبته في فنّ المنطق والتضليل والرشوة والعمل الجاد، إلى جانب حبّه الشديد لـ “لعبة التحقيق”. يبدأ الجدل عندما يُعثر على ناشط اتحادي شاب مشنوقًا عاريًا من شجرة خارج منزل متهالك، حيث يتضمن لافتة حول رقبته عبارة مرعبة: “التحالف السري قد تكلّم”. ينغمس رافيرتي في التحقيق في هذه القضية بكل حماسه المعتاد، ولكنه يجد نفسه أمام المزيد من الأسئلة دون إجابات. هل كانت الجريمة عملًا لتحالف المواطنين الذي يعمل على تفكيك النقابات، أم لفئة من الفوضويين المتشددين؟ هل كان الضحية مرتبطة بإمبراطورية الفساد التي يديرها عمدة المدينة المتزلّف؟ وكيف حصل الشاب على صورة لمواطن بارز يشترك في علاقة جنسية؟
كلما زادت التحقيقات تعقيدًا وتزايدت المخاطر، انضمَّ إلى رافيرتي في الوقت المناسب أصدقاؤه القدامى شارلوك هولمز والدكتور جون واتسون. يتعاونون معًا لفكّ لغز الجريمة وكشف الحقائق المظلمة التي تكمن خلفها. تنقلب الأحداث المثيرة لتقدم صورة مشوّقة عن عالم مينيابوليس في ذلك الزمن، حيث يتقاطع فيها السياسة والفساد والصراعات الاجتماعية والغموض في قصة تجسّدت ببراعة على يد الكاتب لاري ميليت. تُنشر هذه الرواية الشيقة بواسطة دار النشر فيكنغ في أكتوبر من عام 2001، لتُلهم وتُسلّط الضوء على محبي أدب الغموض والتحقيقات الشهيرة التي تقودها شخصيات لا تُنسى كشارلوك هولمز وأصدقاؤه.
