الدواء الذي تم ذكره هو “بوديسونيد/فورموتيرول”، المعروف تحت اسم تجاري “سيمبيكورت”. يتكون هذا الدواء من مركبين رئيسيين هما بوديسونيد وفورموتيرول.
-
بوديسونيد: يعتبر بوديسونيد من فئة الستيرويدات القشرية الموضعية، وهو يعمل عن طريق تقليل الالتهاب في الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المرتبطة بالتهاب الشعب الهوائية في الرئتين.
-
-
فورموتيرول: ينتمي فورموتيرول إلى فئة البيتا-2 محاكيات الادرينالين، ويعمل عن طريق توسيع الشعب الهوائية في الرئتين وتحسين تدفق الهواء إلى الرئتين.
يُستخدم سيمبيكورت لعلاج الربو، حيث يُعتبر من العلاجات الموصى بها في حالات الربو المزمنة للمساعدة في تحسين التحكم في الأعراض والوقاية من النوبات الحادة.
بالنسبة لتقييم المريض، فقد أشار إلى تحسن كبير في أعراضه بعد استخدام سيمبيكورت، حيث وصفه بأنه “مثل معجزة” وأشار إلى عدم وجود آثار جانبية سلبية. يبدو أن الدواء قد ساعد المريض في التحكم في أعراض الربو بشكل فعال، مما سمح له بالعودة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي كان يتجنبها بسبب نوبات الربو.
يُشير تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض إلى درجة عالية (10 من 10)، مما يظهر فعالية الدواء في التحكم في أعراض الربو وتحسين جودة حياة المريض.
تمت الموافقة على استخدام سيمبيكورت من قبل اللجنة العلمية للأدوية الوطنية في تاريخ 29 يناير 2011، وقد تم وصفه 28 مرة حتى تاريخ الآن.
مع متابعة العلاج بانتظام وتحت إشراف الطبيب، يمكن لسيمبيكورت أن يكون خيارًا فعّالًا في علاج وإدارة حالات الربو المزمنة.