تعتبر “سيمبالتا” (Cymbalta) واحدة من العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات المزاج، خاصةً الاكتئاب. وتُعتبر الكبسولات من سيمبالتا من الخيارات المعتمدة والفعّالة للمرضى الذين يعانون من أعراض الاكتئاب والقلق.
من اللافت أنه بعد تجربة المريضة للمونوكسيديل (Prozac) بجرعة 20 ملغ لمدة 4 أشهر، لم تكن النتائج مستقرة بالشكل المطلوب، وكانت تعاني من تدهور في المزاج خاصة في الأسبوع الذي يسبق حدوث الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الشعور بالتعب خلال النهار. لذلك، اقترح الطبيب تغيير الدواء لسيمبالتا، وذلك بتدريجياً خفض جرعة المونوكسيديل وزيادة جرعة سيمبالتا بالشكل التالي:
- الأسبوع الأول: تناول كبسولة من المونوكسيديل بجرعة 20 ملغ مع كبسولة سيمبالتا بجرعة 30 ملغ يومياً.
- الأسبوع الثاني: تناول كبسولة سيمبالتا بجرعة 30 ملغ يومياً.
- الأسبوع الثالث وما بعده: تناول كبسولة سيمبالتا بجرعة 60 ملغ يومياً.
لاحظت المريضة تحسناً كبيراً في الأسبوع الأول من استخدام سيمبالتا، حيث شعرت بزيادة في الطاقة ورغبة ملحوظة في النشاط، وكأنها تعيش حالة من السعادة. وعلى الرغم من تجربتها لبعض الأيام التي عانت فيها من الأرق، إلا أنها تغلبت عليها باستخدام الميلاتونين قبل النوم بساعة، وقدرت على التغلب على الصداع الذي شعرت به في بعض الأيام أيضاً.
من الجدير بالذكر أن “سيمبالتا” قد حصلت على موافقة الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) منذ تاريخ 10 مايو 2016، كما أنها تم وصفها لـ 40 مرة بنجاح حتى الآن، مما يشير إلى فعاليتها وثقتها بين الأطباء والمرضى.
بشكل عام، يمكن القول إن “سيمبالتا” هي خيار فعّال للعديد من المرضى الذين يعانون من اضطرابات المزاج، وتعتبر تجربة المريضة الإيجابية مع الدواء مؤشراً على قدرته على تحسين الحالة المزاجية ورفع مستوى النشاط والطاقة بشكل عام.
مصادر: