الدواء “ديلوكسيتين”، المعروف تحت اسم “سيمبالتا”، هو دواء يستخدم لعلاج القلق والاكتئاب. يعتبر القلق أحد الاضطرابات النفسية التي تؤثر على العديد من الأشخاص، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على الحياة اليومية والصحة النفسية للفرد. يعتبر الديلوكسيتين أحد العلاجات المستخدمة للتحكم في الأعراض المرتبطة بالقلق.
من خلال استعراض تجربة المريض، يمكن ملاحظة أن السيمبالتا قد ساعد في تخفيف القلق، ولكن مع وجود آثار جانبية كثيرة وشديدة الوطأة. بعض هذه الآثار الجانبية تشمل الغثيان، النعاس الشديد، والتثاقل طوال اليوم، والشعور بمثلما بكون الشخص “مثل الزومبي”، بالإضافة إلى الرعشة، وتشديد الفك، والصداع. كما أنه يشير إلى تجربة انسحابية مؤلمة بعد التوقف عن استخدام الدواء، حيث شعر بصداع مفرط وتشديد في الفك، وذلك بعد استخدامه لمدة خمسة أيام فقط.
على الرغم من فعالية الدواء في تخفيف القلق، يبدو أن الآثار الجانبية القوية والتجربة الانسحابية الصعبة قد تكون عوامل محورية في قرار المريض بوقف استخدام الدواء. بالإضافة إلى ذلك، يُشير إلى أن هناك قلقًا محتملاً من تحمل الآثار الجانبية في حال استمرار استخدام الدواء.
من الجدير بالذكر أن السيمبالتا (ديلوكسيتين) قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في 16 أبريل 2009. وعلى الرغم من وجود آثار جانبية وتجربة انسحابية صعبة، يبدو أن هناك عددًا من الأطباء قد وصفوا هذا الدواء بشكل متكرر، حيث وصل عدد مرات الوصفات إلى 45 مرة.
في النهاية، يجب أن يتخذ قرار استخدام الدواء بعناية وتحت إشراف طبيب متخصص، حيث يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كانت فوائد الدواء تتفوق على المخاطر المحتملة للآثار الجانبية والتجربة الانسحابية.