الدواء المشار إليه هو “ديولوكستين” (Duloxetine)، وهو دواء يستخدم في علاج عدة حالات طبية، بما في ذلك الفيبروميالجيا، والتي تعتبر اضطرابًا مزمنًا يتسم بالألم المتواصل في عدة مناطق من الجسم. يتم استخدام ديولوكستين في علاج الفيبروميالجيا لتقليل حدة الألم وتحسين الحالة العامة للمريض.
تجاريًا، يتم تسويق ديولوكستين تحت عدة أسماء تجارية مختلفة، منها “سيمبالتا” (Cymbalta). وقد أشار مراجع لبعض الآثار الجانبية التي قد ترتبط بتناول هذا الدواء، ومن بينها النفسية والجسدية.
وفي الحالة المذكورة، قام المريض بتناول سيمبالتا لعدة أسابيع لعلاج آلام الفيبروميالجيا، ولكنه واجه بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. تمثلت هذه الآثار في زيادة حدة الهبات الساخنة وتفاقم الضبابية العقلية وصعوبة التركيز، وصعوبة النوم بسبب الحرارة الزائدة. وبعد تجربة الدواء لمدة تسعة أسابيع، قرر المريض التوقف عن تناوله بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب.
من الجدير بالذكر أنه يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير جرعة الدواء أو التوقف عن تناوله، حيث أن التوقف المفاجئ عن الدواء قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة. ينبغي أيضًا أن يكون التوقف عن تناول الدواء تحت إشراف طبيب مختص، حتى يتم التعامل مع الآثار الجانبية بشكل مناسب وتقليل المخاطر المحتملة.
وبشكل عام، فإن فعالية الدواء يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج المريض إلى تجربة عدة أدوية مختلفة قبل العثور على العلاج المناسب له.