الدواء الذي تم الإشارة إليه هو سيليكسا (Celexa)، وهو يستخدم في علاج القلق والضغوط النفسية. يعمل هذا الدواء عن طريق تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ التي قد تكون غير متوازنة في الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر الزائد.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تشير إلى أنها بدأت باستخدام سيليكسا بجرعة 10 ملغ لمعالجة نوبات الهلع الشديدة، وتم زيادة الجرعة لاحقًا إلى 20 ملغ. وفقًا لتقييمها، فإن الدواء كان فعالًا للغاية في التخفيف من الأعراض، حيث أشارت إلى أنها تشعر بتحسن كبير وأنها أخيرًا تعيش حياة بلا قلق. وقد أشارت إلى أنها تواجه بعض الآثار الجانبية مثل زيادة القلق، وتقلص عضلات الفك، والصداع، وأرق خلال الشهر الأول من استخدامها، ولكنها أكدت أنه بعد تحمل هذه الآثار الجانبية في الشهر الأول، كان النتيجة جدارة بالانتظار.
على الرغم من الآثار الجانبية التي واجهتها المريضة، إلا أنها قد أكدت أن فوائد استخدام الدواء تفوقت على العيوب بشكل كبير، حيث قامت بتقييم فعالية الدواء بنسبة 9 من 10. ويُعتبر عدد مرات وصف الدواء البالغ 257 مرة، إلى جانب التقييم الإيجابي المذكور، دليلاً على قبول واسع لهذا الدواء في التعامل مع حالات القلق والتوتر.
تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الطبية الدولية في 13 يونيو 2014، مما يشير إلى أنه يتوافر بيانات كافية تدعم سلامته وفعاليته.
من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية التي واجهتها المريضة قد تختلف من شخص لآخر، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أي آثار جانبية الاتصال بمقدم الرعاية الصحية للحصول على المشورة والتوجيه المناسب. إذا كانت لديك مزيد من الاستفسارات حول الدواء أو استخدامه، فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص.