الدواء المذكور هو سيكلوبنزابرين (Cyclobenzaprine)، وهو يستخدم عادة في علاج حالات الفيبروميالجيا (Fibromyalgia)، التي تعتبر اضطرابًا مزمنًا يتسم بالألم المزمن في أماكن مختلفة من الجسم، وقد يصاحبها التعب والإجهاد والاضطرابات النومية. يعمل السيكلوبنزابرين على تخفيف التشنجات العضلية التي قد تكون مصاحبة لهذه الحالة.
قد أظهرت الدراسات السريرية أن السيكلوبنزابرين يعتبر فعالًا في تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة لدى معظم المرضى الذين يعانون من فيبروميالجيا. يقيم المرضى عادة فعالية الدواء بشكل إيجابي، ويشير العديد منهم إلى تحسن ملحوظ في الألم والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل أفضل.
وفقًا لتقييمات المرضى، فإن الدواء يحظى بتقييم عالٍ للفعالية، حيث يمنحونه تقييمًا متوسطًا يتجاوز الـ 10 من أصل 10، مما يشير إلى رضاهم العام عن تأثيره الإيجابي على حالتهم الصحية.
تمت الموافقة على استخدام السيكلوبنزابرين من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في التاسع من مايو عام 2016، وهو تاريخ يعكس مرور فترة زمنية كافية لتحقيق التجارب السريرية الضرورية والتحقق من سلامة وفعالية الدواء.
ومن الجدير بالذكر أن عدد مرات وصف الدواء يبدو متواضعًا، حيث تم وصفه تسع مرات فقط، وربما يرجع ذلك إلى اختلاف تفضيلات الأطباء في استخدام العلاجات لمعالجة فيبروميالجيا، أو قد تكون هناك عوامل أخرى مثل التحفظات بسبب الآثار الجانبية المحتملة.
إجمالًا، يعد السيكلوبنزابرين خيارًا دوائيًا فعالًا لعلاج فيبروميالجيا، وتظهر تقييمات المرضى والموافقة الرسمية على الدواء دليلًا على فعاليته وسلامته في تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة لدى المرضى المصابين بهذا الاضطراب.