“سيد القائد والمشير (الجزء الأول)”، كتاب يتألف من أربعة عشر جزءاً، يعد البداية الرائعة لسلسلة روايات جاك أوبري للكاتب باتريك أوبراين. يقدم الكتاب صورة مثيرة ومشوقة لصداقة تنشأ بين الكابتن جاك أوبري، الذي ينتمي للبحرية الملكية البريطانية، وستيفن ماتورين، الجراح على متن السفينة ووكيل الاستخبارات، في خضم الحروب النابليونية.
تتناول الرواية بدقة شديدة تفاصيل الحياة على متن سفينة حربية في بحرية نيلسون، حيث تتمثل الصورة الدقيقة في لغة الحديث بين الضباط في غرفة الضباط والبحارة في الطابق السفلي، وفي التفاصيل اليومية مثل الطعام وعقوبات الجلد، وفي أسرار الرياح والأشرعة، وفي دوي النيران المدفعية عند اقتراب السفن الكبيرة من بعضها في المعارك البحرية.
تتميز الرواية بدقة تصويرية تجسد جماليات الحرب والصداقة والحياة البحرية في ذلك الزمان، وتحمل قارئها في رحلة لا تُنسى عبر المياه الساحرة والمواجهات البطولية للحروب البحرية التاريخية.
صدرت الرواية في أغسطس عام 1990 عن دار نشر W. W. Norton & Company، وتندرج تحت فئات الرواية الأدبية، والتاريخية، والعامة، حيث تتميز بقدرتها على جذب انتباه القارئ وإبهاره بمشاهد وأحداث مثيرة تأخذه في رحلة عبر عالم البحرية البريطانية في عصر نابليون.