“سلام كنهر: رواية” هي لوحة فنية تأخذنا في رحلة استثنائية عبر عوالم الغموض والإيمان، وقد كرستها الشهرة بوصفها واحدة من أفضل خمس روايات للعام، حسب مجلة تايم، وتم اختيارها كواحدة من أفضل الكتب للعام من قبل معظم الصحف الكبرى. يتجلى في هذه الرواية الوطنية الأكثر مبيعًا بعنوان “سلام كنهر” مزيج غني من المغامرة والمأساة والشفاء، وتعتبر “كولاج من الأساطير من مصادر مقدسة ودنيوية – من العهد القديم إلى الغرب القديم، من الأناجيل إلى دراما الشرطة”، حسبما قال رون تشارلز في مراقبة العلم المسيحي.
تروي القصة، بأسلوبها الجميل والمفتوح، حكاية الصبي البالغ من العمر أحد عشر عامًا، ريوبن لاند، وهو صبي مصاب بالربو يحمل في قلبه إيمانًا بقدرة المعجزات. يجد ريوبن نفسه، بصحبة شقيقته ووالده، في رحلة عبر البلاد بحثًا عن شقيقه الأكبر الخارج عن القانون الذي تم اتهامه بجريمة قتل مثيرة للجدل. تمس هذه الرحلة بلمسات من الصدف ولطف الغرباء، وختامها الملحمي يظهر كيف يمكن للأسرة والحب والإيمان أن يقفوا بوجه أخطر الأعداء، وأقسى المصائر المأساوية.
رواية ليف إنجر، التي وصفت بأنها “رائعة” بحسب فاليري ريان من صحيفة سياتل تايمز، هي كتاب يعتبر “مثاليًا في هذا الوقت المضطرب… ذو قيمة أدبية عظيمة تعيد إيمان القراء في لطف القصص”، حسبما قالت مارتا ساليج في ديترويت فري بريس.
تأتي هذه الرواية في فئة الخيال والسلاسل، وتم نشرها بواسطة دار النشر أتلانتيك مونثلي بريس في شهر أغسطس عام 2002، لتترك أثرًا عميقًا في قلوب القراء، وتظل قصة لا تُنسى تحمل في طياتها حكاية الأمل والإيمان في زمن يحتاج فيه العالم إلى راحة وتأمل.