“سكميت ديليفيرد” هو عمل أدبي يتناول قصة السيد ألبرت شميت، السيد الفخور ذو التقاليد العريقة والمحامي الذي يلتزم بالطرق التقليدية. يجد نفسه تقريبًا على وشك الانهيار. زوجته التي كان يعشقها قد فارقت الحياة مؤخرًا، وممارسته الناجحة في الماضي قد ذبلت، وكان قد وقع في التقاعد المبكر. وعلاقته مع ابنته الحبيبة، الطفلة المثالية، لم تكن يمكن أن تكون أسوأ: قررت بلا رحمة أن تتزوج من أحد شركاء شميت السابقين، رجل كان مقيتًا لشميت لأسباب مخجلة لا يمكن الاعتراف بها. النجاة الوحيدة كانت في علاقته الغير معتادة والغامضة مع كاري، النادلة البورتوريكية الأصغر سناً من ابنته.
في روعة منزله الفاخر في هامبتونز، يعيش شميتي تجدد السعادة الأسرية مع كاري. يحتفظ بساعات عمله الخاصة ويسلك مساره الخاص، حتى يجد نفسه أكثر تورطًا تدريجيًا مع ملياردير ليفانتيني غريب الأطوار، مايكل منصور. (هل منصور صديق حقيقي، أم مجرد قط كبير يلعب مع فأر واسب؟) من بين الرضا الآخر لشميت يأتي فكرة الطبق البارد من “قلت لك ذلك” الذي يمكن أن يقدمه لنفسه حينما تفشل زواج ابنته اليابانية على فضيحة تجتاح الصهر المكروه. إلى أين ستؤدي هذه القصة؟ هل يمكن لماي وديسمبر أن يبقيا على نفس التقويم مع غروب الشمس؟ هل سيظل شميتي العفوي راضيًا في كرسيه الشمسي إلى الأبد؟
يتناول الكتاب في فئة الرواية العامة ويتميز بالوصف الدقيق والشخصيات الغنية. صدر عن دار نشر Knopf في أكتوبر 2000، ويقدم نظرة عميقة على الحياة والعلاقات الإنسانية بطريقة تمزج بين الواقع والخيال.