خلال رحلتها الفضائية الرائعة رقم 118، تألقت رائدة الفضاء سفيتلانا سافيتسكايا بشكل لافت، حيث أحدثت أمواجاً في عالم استكشاف الفضاء. وُلِدت سافيتلانا في الاتحاد السوفيتي، وهي تمتلك إرثًا فضائيًا مميزًا كممثلة للاتحاد السوفيتي في مهمات الفضاء.
بصفتها رائدة فضاء من الاتحاد السوفيتي، شاركت سافيتلانا في مهمتين فضائيتين رائعتين، حيث كانت جميعها تحمل بصماتها الفريدة. البعثة الأولى التي شاركت فيها كانت تحت رقم 118، وهي رقم يحمل في طياته التاريخ الفضائي الكبير. في هذه البعثة، قامت سافيتلانا بالانطلاق نحو الفضاء على متن مركبة فضائية تابعة للوكالة الفضائية السوفيتية (CCCP)، التي كانت حينها تحمل الراية الفضائية للبلاد.
مدة رحلتها الفضائية كانت تبلغ 19.7 يومًا، وهي فترة استثنائية قضتها في بيئة الفضاء. خلال هذه الفترة، قامت بالقيام بنشاط فضائي لا يصدق، حيث أجرت مهمة خارجية (spacewalk) واحدة، استمرت لمدة 0.1 يوم. هذا الإنجاز يعكس تفانيها واستعدادها لتحديات البيئة الفضائية، حيث قامت بالتجول في الفراغ لتحقيق أهداف علمية محددة.
من بين إنجازاتها البارزة، يبرز تجاوزها لخط كارمان الفاصل بين الغلاف الجوي الأرضي والفضاء الخارجي، وهو إنجاز يعتبر حجر الزاوية في تاريخ استكشاف الفضاء. هذا الإنجاز يؤكد على قدرتها على تحمل الظروف الصعبة وتجاوز التحديات التي تواجهها في رحلاتها الفضائية.
رغم أن بعض المعلومات قد لا تكون متوفرة حول بعض الإنجازات الفضائية الفردية لسافيتلانا، إلا أن حضورها البارز في الفضاء يظل إرثًا لا يُنسى ومصدر إلهام للأجيال القادمة. يظل السائق السوفيتي سفيتلانا سافيتسكايا أحد أبرز رواد الفضاء في التاريخ، الذين ساهموا بشكل فعّال في توسيع آفاق الإنسان في هذا الكون اللامتناهي.