رواية “X-Files: Skin” هي عمل أدبي مميز يستند إلى المسلسل التلفزيوني الشهير الذي أبدعه كريس كارتر. تأخذنا الرواية في رحلة مثيرة ومشوقة تنطلق من عملية شائعة ومروعة في نفس الوقت؛ وهي “استخراج” الجلد من جثث الأموات لاستخدامه مؤقتاً في علاج حالات الحروق الطارئة حتى تصبح زرعاتهم الخاصة جاهزة. لكن عندما يأخذ فريق من طلاب الطب الذين يعملون بنظام الليل غلطًا جلدًا من متبرع خاطئ، تكون النتائج كارثية: تدمر وحدة في مستشفى بمدينة نيويورك في مذبحة دموية نفسية، ويصبح أستاذ مسن، يدخل لإجراء عملية زرع جلد rutine، هاربًا المطلوب الأول للشرطة في المدينة. يشكل العميلان فوكس مولدر ودانا سكالي الوحيدين الذين يشكون في شيء أكثر رهابة من عملية طبية ذهبت على نحو خاطئ. وبينما يحقق العملاء في ملفات “الملفات السرية” – القضايا الغريبة والغير مفهومة التي يريد المكتب إخفاؤها، يعمل مولدر وسكالي على تتبع الجلد الذي زُرع عن طريق الخطأ على الأستاذ الهارب. تقودهم الأدلة من مشرحة المستشفى إلى مقر شركة بيوتك الرائدة في التكنولوجيا الحيوية. قريبًا، يجد مولدر وسكالي أنفسهما في تايلاند، يبحثان في الأدغال عن وحدة MASH مهجورة، حيث تم علاج ضحايا النابالم بمعدل تعافي مذهل، على الرغم من أن أيًا من المئات من الرجال الذين تم رعايتهم وعولجوا لم يعودوا إلى عائلاتهم. تبحث سكالي عن تكنولوجيا طبية تجريبية بآثار جانبية كارثية. بينما يشتبه مولدر في أن المخاطر أعلى بكثير، وهو الخوف الذي يؤكده بشكل مروع كما يبدأون في كشف تحالف غير مقدس ومسؤول مطلق النكران بين جراح تجميل مدرب على القتال وسياسيين دوليين ووحش تايلاندي أسطوري يعرف بـ “آكل الجلد”. تصنف الرواية ضمن أدب الخيال والخيال العلمي بشكل عام، وتقدم نظرة مشوقة ومثيرة عن عالم من التشويق والغموض. تمتزج العناصر الخيالية بالعناصر العلمية ببراعة، وتجعل القارئ يشعر بالتوتر والحماس في كل صفحة. صدرت الرواية في مارس عام 1999 عن دار نشر HarperEntertainment، وحققت نجاحًا كبيرًا بين عشاق الروايات المثيرة ومحبي المسلسل التلفزيوني الذي استلهمت منه.
0
