“ستيرويد بلوز” هو عمل أدبي من تأليف لي آ. بلانت وريتشارد بلانت، يأخذنا في رحلة مثيرة ومظلمة إلى عالم الجريمة والتحقيقات الشرطية. القصة تبدأ بالعثور على جثة رجل تعرض لتعذيب مميت، حيث تم تكسير كل عظم في جسده، حتى مفاصل أصابعه وأصابع قدميه تحولت إلى مسحوق. في الأحوال العادية، كان من المفترض أن يثير هذا الحادث استياءً عامًا واستجابة شرطية سريعة وشديدة، لأن الرجل الميت كان طبيبًا بارزًا في فيلادلفيا… ولكن الكابتن بيل فوغارتي وفريقه وجدوا مجموعة الفيديوهات المنزلية للطبيب جون وينستون فلينت، والتي كانت تحتوي على مشاهد مثيرة ومؤلمة للسادية والماسوشية.
كان فلينت نفسه غالبًا ما يكون نجم هذه المشاهد، وكان واضحًا تمامًا أن لم يكن كل شركائه موافقين على ذلك. يكتشف فوغارتي وصديقه وزميله، الطبيب الشرعي جوزيف تاناكا، أن الطبيب الجيد كان متورطًا بعمق في تجارة المخدرات، حيث كان يبيع بشكل غير قانوني كميات هائلة من الستيرويدات لبناة الجسم المتهمين.
في عالم يحقق فيه التميز الجسدي الكامل هدفًا نهائيًا، والقوة حقًا تساوي القوة، فإن المواد المحسنة للأداء لا تقدر بثمن. لكن لا شيء في تجربة فوغارتي قد أعدّه لهذه القضية، حيث يبدو أن كل سر يكشفه يقوده أبعد من الحقيقة، وحيث يكتب السر الأسود لهذا كله في دماء رجلين محسنين بالستيرويد، رجلين خارقين.
تم نشر هذا الكتاب بواسطة دار النشر فورج في شهر مايو من عام 1995، وهو يندرج تحت تصنيف الأدب الروائي العام. يعرض “ستيرويد بلوز” لنا صورة مرعبة وملتوية لعالم الجريمة والإدمان والقوة، حيث تتشابك الألغاز وتتعقد الشخصيات في خضم هذه القصة القاتمة. تحقيقات فوغارتي وتاناكا تكشف العديد من الأسرار المروعة، مما يضعهما في مواجهة الظلام الذي يكمن وراء هذا العالم المظلم من الستيرويدات والجريمة.