“كوندي ضد هيلاري: السباق الرئاسي الكبير القادم”، هو كتاب يقدم نظرة مثيرة وعميقة عن ما قد يكون السباق الرئاسي المحتمل بين كل من كوندوليزا رايس وهيلاري كلينتون في العام 2008. يؤلف هذا الكتاب من قبل ديك موريس وإيلين ماكجان، اللذان يكشفان عن الديناميات المعقدة والمحتملة وراء هذا السيناريو المثير.
يتناول الكتاب تساؤلًا مهمًا: من سيكون الرئيس في العام 2008؟ يعتقد العديد أن الطريق نحو البيت الأبيض مفتوح أمام هيلاري كلينتون. ومع ذلك، يكشف ديك موريس وإيلين ماكجان في كتابهم “كوندي ضد هيلاري” أن طموحات هيلاري نحو المناصب العليا قد تواجه تحديًا غير متوقع من جهة غير متوقعة على الإطلاق: وزيرة الخارجية في إدارة بوش والمستشارة الأمنية السابقة، كوندوليزا رايس.
تُعَد رايس الشخصية الوحيدة في الساحة الوطنية التي تمتلك الأوراق الثبوتية، والمصداقية، والكاريزما لقيادة الحزب الجمهوري في عام 2008. وكما يوضح هذا الكتاب، فإن السباق بين هاتين السيدتين القويتين، ولكنهما مختلفتين تمامًا، هو إحدى الاحتمالات الواقعية جدًا – وسيكون بالتأكيد واحدًا من أكثر السباقات إثارة وأهمية في تاريخ أمريكا.
يرصد الكتاب بذكاء ورؤية سياسية مدى قوة وضعف كل من المرشحتين، ويقدم تلميحات مقنعة حول ما قد نتوقعه من كل منهما كرئيس تنفيذي. يتتبع أصول طفولتيهما المختلفة تمامًا – طفولة هيلاري رودهام في راحة ضاحكة في الضواحي، وطفولة كوندي رايس في برمنغهام، ألاباما، خلال عصر حقوق الإنسان – ويجد في كل منهما جذور شخصيتهما فيما بعد.
يستكشف مسارهما في الحياة العامة – هيلاري كسيدة طموحة تلتصق بحاكم في صعوده، وكوندي كامرأة ذات مواهب واسعة وعميقة تكسب طريقها بنفسها. يلقي نظرة مميزة على كيفية قضاء كل منهما وقتها في الحكومة، مقارنا نمو ونضج كوندي في المنصب بسجل هيلاري الذي يتضمن إخفاقات كلاً كسيدة أولى وكسيناتورة عن نيويورك.
ويكشف عن كيفية يمكن لحركة ترشيح كوندي أن تجتاح وزيرة الخارجية إلى الرئاسة حتى وهي تتنصت عن الترشح لتحمل مسؤولياتها كوزيرة للخارجية. يمكن أن تكون أمريكا، بإيجاز، على وشك عاصفة مثالية من السياسة في القرن الواحد والعشرين، تجمع بين امرأتين من أكثر الشخصيات شعبية – وجدلية – في أمريكا، وتقدم للأمريكيين خيارًا بين تحقيق طموحات أحد أكثر الشخصيات تقسيمًا لنا … أو تغيير التاريخ من خلال انتخاب ليس فقط أول امرأة، ولكن أيضًا أول امرأة أفريقية أمريكية، لقيادة العالم الحر نحو المستقبل.