الدواء المذكور هو زونيغران (Zonegran)، وهو دواء يستخدم في علاج حالات الصرع. يعمل زونيغران عن طريق تثبيط نشاط النيورونات في الدماغ، مما يقلل من تواتر وشدة النوبات الصرعية.
تجربة المريضة التي قدمتها توضح أن استخدام زونيغران لم يكن فعّالاً بالنسبة لها. بدأت تناوله في عام 1984 كجزء من دراسة، ولكنها لم تجد أنه كان فعّالاً بما يكفي، كما أنه أثر على صحتها بطرق سلبية، مثل رفع مستويات ديلانتين في الدم وتسببه في انتفاخ الأنسجة اللثوية. كما أنها تلاحظ تأثيرات سلبية أخرى مثل التصرفات الاندفاعية والعدائية والقلق.
على الرغم من أن زونيغران قد يكون فعّالاً لبعض الأشخاص في السيطرة على الصرع، إلا أنه يبدو أنه لم يكن ملائماً لحالة هذه المريضة. يجب أن يُعرف المريض بأنه قد يواجه تأثيرات جانبية خطيرة عند استخدام هذا الدواء، وعليه التواصل مع الفريق الطبي لمتابعة الآثار السلبية والبحث عن بدائل أخرى إذا لزم الأمر.
يتمتع زونيغران بموافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) لاستخدامه في علاج حالات الصرع، وقد تم تصنيفه ضمن الأدوية المضادة للصرع. وتاريخ الموافقة عليه من قبل اللجنة الاستشارية للأدوية للاستخدام البشري في الولايات المتحدة هو 30 يونيو 2016.
مع العلم بأنه قد تم وصف الدواء هذا للمريضة ثلاث مرات فقط، فإن عدد المرات القليل يشير إلى عدم فعاليته لديها وقد تم تجربة العديد من الأدوية الأخرى لعلاج حالتها دون نجاح.
بالنظر إلى تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة والذي يبلغ 2 من 10، يتبين أن الدواء لم يكن فعّالاً للغاية بالنسبة لها.
للمزيد من المعلومات حول زونيغران واستخدامه في علاج حالات الصرع، يمكن الاطلاع على المصادر الطبية المعتمدة مثل الموقع الرسمي لل FDA وقواعد بيانات الأدوية المعتمدة مثل Drugs.com.