“أحيانًا تكون الجنون حكمة: زيلدا وسكوت فيتزجيرالد: زواج يتألق بين صفحات قارئ بالانتين: تأليف تايلور، كيندال”
تمثل زيلدا وسكوت فيتزجيرالد، بسحرهما الجاذب وعبقريتهما المتهورة، كل ما كان جميلاً وملعونًا في فترة الجاز. ولكن خلف الأسطورة، كان هناك زواج معقد وتنافسي للغاية – اتحاد ليس من الأضداد بل من التوائم اللذين ألهما وعذبا بعضهما، والذين تم تدميرهم في النهاية بواسطة تخيلاتهم المشتركة. والآن، في هذا الكتاب الجديد الصريح والأنيق والمكتوب ببراعة من قبل كيندال تايلور، يروي قصة زواج فيتزجيرالد كما لم يروى من قبل.
بعد نجاح رواية فيتزجيرالد الأولى “هذا الجانب من الجنة”، اجتاح سكوت وزيلدا نيويورك. تم التعرف على سكوت كأعظم كاتب أمريكي في العشرينيات، وكان الجميع مفتونًا بزيلدا، زوجته الشابة الجميلة، المعروفة باسم النموذج لجميع بطلاته الفتاة الجذابة. في النهاية، تفككت الأمور، ويخبرنا كيندال تايلور لماذا. باستخدام مواد سابقة كانت مكتومة، بما في ذلك سجلات طبية حاسمة، يسلط تايلور الضوء على أعماق وأسرار زيلدا – مواهبها الفنية الغنية ولكنها لم تحقق إلا بشكل جزئي، وطموحاتها الخاصة التي لم تحقق لأنها كانت السيدة إف. سكوت فيتزجيرالد، وعلاقاتها العاطفية العاطفية. إسهام زيلدا في أعمال سكوت الأدبية، التي كانت مستندة إلى يومياتها ورسائلها وحياتها، كانت إنجازها الوحيد الكبير – وربما كانت تدفع الثمن الرهيب بجنونها الخاص.
في “أحيانًا يكون الجنون حكمة”، أبدع كيندال تايلور سيرة ذاتية لفيتزجيرالد النهائية. مكتوبة بتعاطف ورؤية أصلية وأسلوب رائع – وتتضمن مشاركات لا تُنسى من إدموند ويلسون وجيرترود ستاين وإرنست همنجواي، بين آخرين – هذه هي صورة مذهلة لزواج، وعصر، وامرأة رائعة ولكن مأساوية.
من إصدارات بالانتين: كتب بالانتين للسيرة الذاتية والأدب الأدبي. تاريخ النشر: يوليو 2003.”