في الواحد والعشرين من أغسطس عام 1921، شهدت منطقة تقع على خطوط الطول 67.011 والعرض -19.416 حدثًا زلزاليًا ذو شدة بلغت 6.38 درجات على مقياس ريختر، وتم تصنيف نوع الزلزال على أنه من نوع mw. وقد بلغت عمق الزلزال حوالي 10.0 كيلومترات.
ووفقًا للمعلومات المتاحة، كان مركز هذا الزلزال على بعد حوالي 98 كيلومترًا شمال شمال غرب مدينة Siglufjörður في أيسلندا. تلك اللحظة الزلزالية كانت تحمل إحساسًا بالقوة والتأثير، خاصة بالنظر إلى الشدة البارزة للزلزال.
تتيح البيانات الزلزالية المتوفرة أيضًا فهم المزيد حول سمات الزلزال، حيث يُشار إلى أن الخطأ الأفقي في تحديد مكان الزلزال كان غير معروف (nan). بالإضافة إلى ذلك، كان هناك خطأ في قياس العمق بحوالي 25.0 كيلومتر، وخطأ في قياس الشدة بنسبة 0.2 درجة.
تعد هذه البيانات مهمة للمهنيين في مجال علم الزلازل والجيولوجيا لفهم التفاصيل الدقيقة للحدث الزلزالي. وقد تم تسجيل هذا الزلزال في إطار شبكة الرصد الزلزالي الدولية تحت رمز “iscgem912299″، وكانت آخر تحديثات البيانات المتاحة حتى 25 إبريل 2022.
تاريخ هذا الحدث يعكس أهمية فهم تاريخ وتطورات الزلازل لتحسين الاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية وفهم أفضل للتأثيرات الجيولوجية على المناطق المحيطة. يظهر الحادث الزلزالي الذي وقع في هذا اليوم البعيد كمثال على تعقيدات وديناميات القوى الطبيعية التي تحدث في باطن الأرض، والتي يجب أن يكون لدينا فهم دقيق لها لتعزيز سلامة المجتمعات المحلية والتحضير لمواجهة تلك الأحداث.