في الحادي عشر من إبريل عام 1917، عند تمام الساعة السادسة وتسعة وخمسين دقيقة وخمسة وخمسون ثانية بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة تبلغ خمسين كيلومترًا شرق جنوب شرق مدينة Lovelock في ولاية نيفادا، زلزالًا ذا شدة قدرها 5.1 درجات على مقياس ريختر. كانت إحداثيات مركز هذا الزلزال هي خمسين درجة شمالا ومئة وثمانية عشر درجة غربًا، مما يضعها في قلب هذه الظاهرة الطبيعية الهامة.
يعتبر هذا الزلزال جزءًا من سلسلة الأحداث الزلزالية التي شهدتها منطقة نيفادا على مر العصور، حيث تعتبر هذه المنطقة واحدة من المناطق الأكثر نشاطًا زلزاليًا في الولايات المتحدة. وقد سجلت هذه الحادثة في الأرشيف الزلزالي تحت رمز ushis611، وتم تحديث المعلومات حولها في الرابع من يونيو عام 2018 الساعة العشرون وثلاثة وأربعون دقيقة وأربعة وأربعين ثانية بالتوقيت العالمي.
تم تحديد مكان وقوع الزلزال على بعد خمسة وأربعين كيلومترًا شرق جنوب شرق مدينة Lovelock، وهي منطقة تعتبر بمثابة مركز للعديد من النشاطات الزلزالية في المنطقة. يُشير البيانات إلى أن الزلزال كان من نوع “earthquake” وكانت شدته 5.1 درجات، وقد قاست هذه الشدة بواسطة مقياس ml. يُذكر أن ml هو إحدى طرق قياس شدة الزلازل والتي تستخدم على نطاق واسع في علم الزلازل.
تظهر البيانات الواردة أن هناك بعض القيم الغير معروفة مثل العمق (depth) وعدد الهزات الفرعية (nst) والفجوة (gap) والأخطاء في الأبعاد الأفقية والعمودية وشدة الزلزال (horizontalError، depthError، magError)، والتي يمكن أن تكون ناتجة عن عدم توفر البيانات الكاملة أو عدم الدقة في التسجيل.
من المهم أن نشير إلى أن هذا الزلزال له أهمية كبيرة في دراسة نشاط الزلازل في المنطقة، ويسهم في فهم أعمق حول التفاعلات الطبيعية التي تحدث في باطن الأرض. تلك الأحداث تذكير بأهمية استمرار البحث العلمي ورصد النشاط الزلزالي لفهم طبيعة الظواهر الطبيعية والتحضير للتصدي للتحديات التي قد تطرأ في المستقبل.