في الخامس والعشرين من شهر مايو عام 1981، هز زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر منطقة تقع جنوب المحيط الهادئ، تحديدًا قبالة الساحل الشرقي لأستراليا ونيوزيلندا. كانت الإحداثيات الدقيقة للزلزال هي خط العرض -48.786 وخط الطول 164.357. تأثير هذا الزلزال كان قاسيًا جدًا، مما أدى إلى حدوث تسونامي قوي.
تصاحب الكوارث الطبيعية مثل هذه الزلازل تأثيرات وخيمة على البيئة والسكان المحليين. حيث يمكن أن يؤدي اهتزاز الأرض الشديد إلى تشققات في البنية التحتية وانهيار الأبنية، مما يترتب عنه خسائر بشرية ومادية فادحة. كما يمكن أن يتسبب الزلزال في إحداث تغييرات في البيئة البحرية، مثل حدوث تسونامي.
وقد تأكد بالفعل وقوع تسونامي جراء هذا الزلزال، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا وخطورة. يعتبر التسونامي واحدًا من أخطر الآثار الجانبية للزلازل، حيث يمكن أن يسفر عن تدمير شامل للمناطق الساحلية وفقدان حياة العديد من الأشخاص بسبب الأمواج الضخمة التي تجتاح السواحل.
وفي حالات الزلازل القوية مثل هذه، تكون الدولة المتضررة بحاجة ماسة إلى استجابة سريعة وفعالة للحد من الخسائر البشرية والمادية. يتطلب التعافي من تأثيرات الزلزال والتسونامي إعادة بناء البنية التحتية وتقديم المساعدة للمتضررين، مما يتطلب جهودًا كبيرة وتنسيقًا شاملًا من الجهات المعنية.
رابط المصدر: NOAA