في العام 1965، تحديدًا في يوم 30 مارس، وفي تمام الساعة 2:27 صباحًا، شهدت جزر رات في جزر أليوتيان بولاية ألاسكا الأمريكية حدثًا طبيعيًا مدمرًا. كانت البداية بزلزال بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، أحس به سكان الجزر القريبة من مركز الزلزال مثل جزيرتي أداك وأمشيتكا. تسبب هذا الزلزال في تسجيل موجة مد على مقياس المد والجزر في خليج ماساكر على جزيرة أتو، مما يدل على أن هناك تسوناميًا صغيرًا نتج عن الحدث.
وقبل ذلك بيوم، في 29 مارس عام 1965، وفي تمام الساعة 4:27 مساءً، شعر سكان جزيرتي أمشيتكا وأداك بزلزال آخر، والذي كانت قوته أقل بقليل وبلغت 7.4 درجة على مقياس ريختر. هذا الزلزال أيضًا أحدث تسونامي تم تسجيله بواسطة مقاييس مستوى المياه على جزيرة أتو وفي هايلو.
تلك الأحداث الطبيعية الدمارية تذكرنا بقوة وهيبة الطبيعة، فتنبهنا إلى ضرورة الاستعداد والوقاية من مثل هذه الكوارث، وتحفزنا على تعزيز البنية التحتية والتدابير الوقائية لحماية الحياة والممتلكات في المناطق المعرضة لمخاطر الزلازل والتسونامي.