في العشرون من مايو عام 1918، وعند الساعة الرابعة عشرة وستة وثلاثون دقيقة وستة أشواط ونصف بالتوقيت العالمي، شهدت المنطقة ذات التنسيقات الجغرافية 7.409 درجة خط عرض شمالاً و -34.906 درجة خط طول غرباً، حادثًا هز الأرض بشدة، حيث بلغ عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومتر.
كانت قوة الهزة الأرضية تقدر بحوالي 7.26 درجة على مقياس ريختر بناءً على نوع الزلازل “mw”، مما يعكس قوة كبيرة في هذا الحدث الطبيعي. وكانت هذه الزلزال من نوع “earthquake”، مما يشير إلى أنه ناتج عن نشاط طبيعي داخل الأرض.
وفيما يتعلق بالتفاصيل الفنية لهذا الحدث الزلزالي، فإن هناك معلومات دقيقة تشير إلى أن الخطأ الأفقي في قياس الموقع كان غير محدد “nan”، وكذلك كان هناك خطأ في العمق بلغ 10.5 كيلومتر. كما أن قيمة الخطأ في قوة الزلزال كانت تقدر بحوالي 0.2 درجة.
يعد هذا الزلزال حدثًا هامًا في تاريخ المنطقة، خاصةً على طول الفترة الزمنية التي اشتد فيها الزلزال وتأثيره على البيئة والمجتمع في المنطقة المركزية لشريط الأطلسي الوسطى. تحديث آخر لهذا الحدث كان في 25 إبريل 2022، مما يبرز أهمية استمرار متابعة الأنشطة الزلزالية وتحديث البيانات لتعزيز فهمنا لهذه الظواهر الطبيعية وتأثيراتها المحتملة.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال لم يتم تحديد عدد الهزات الفرعية “nst” والفجوة “gap”، وكانت قيم “dmin” و “rms” غير محددة أيضًا، مما يشير إلى أن بعض التفاصيل الدقيقة قد تكون غير متاحة أو غير معروفة في هذا السياق.
يظهر هذا الحدث الزلزالي كنقطة بارزة في سجل الزلازل، مما يسلط الضوء على تعقيدات وديناميات القوى الطبيعية التي تحدث داخل باطن الأرض وتؤثر على السطح الذي نعيش عليه.