في العاشر من يوليو عام 1933، تعرضت منطقة تبعد حوالي 242 كيلومتراً جنوب شرق مدينة يامادا في اليابان إلى هزة أرضية قوية، حيث بلغت شدتها 5.99 درجة على مقياس الزلازل بحسب ما سجلته وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS). كانت هذه الهزة من نوع الزلازل الطبيعية، وقد وقعت في عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وتعد هذه الزلزال واحدة من سلسلة الزلازل التي تعرضت لها المنطقة في تلك الفترة، حيث كانت اليابان تشهد نشاطاً زلزالياً متزايداً في ذلك الوقت. وقد أحدثت هذه الزلزال تأثيرات ملموسة في المنطقة المحيطة بها، حيث تسببت في حدوث اهتزازات شديدة في الأرض وارتفاع في مستوى القلق بين السكان المحليين.
تشير البيانات إلى أن هذه الهزة الأرضية قد نجمت عن حركة الصفائح الزلزالية تحت سطح الأرض، وتم تسجيلها باستخدام أحدث التقنيات والأدوات المتاحة في ذلك الوقت. تم تحديث معلومات الزلزال في 25 أبريل 2022، مما يظهر أهمية البيانات الزلزالية التي يتم جمعها وتحليلها باستمرار لفهم النشاط الزلزالي وتوقع الزلازل المستقبلية بشكل أفضل.
ويُعتبر تسجيل مثل هذه الحوادث الزلزالية وتوثيقها أمراً بالغ الأهمية لفهم علم الزلازل ولتحسين سبل التوقع والتنبؤ بالزلازل في المستقبل، مما يسهم في زيادة مستوى السلامة والتأهب في المناطق المعرضة لخطر الزلازل.