زلزال وسط خط الأطلسي الأوسط

بتاريخ 27 يناير 1929، وفي تمام الساعة 16:07:12.130 بالتوقيت العالمي المنسق، سُجلت هزة أرضية ذات قوة تبلغ 6.2 درجة على مقياس الزلزال العالمي (مقياس mw)، وقعت على عمق يبلغ 10.0 كيلومتر، وذلك في منطقة وسط خط الأطلسي الأوسط. تحديداً، حدثت الهزة في خط الأطلسي الأوسط الوسطى، حيث يلتقي القشرة الأرضية بالقشرة الأرضية في منطقة معروفة بالنشاط الزلزالي والبركاني المستمر. تتميز هذه المنطقة بأنها جزء من نظام جبلي طويل وضيق يمتد في قاع المحيط الأطلسي، ويعتبر واحدًا من أطول السلاسل الجبلية في العالم تحت الماء. تعتبر هذه الزلازل ذات القوة المتوسطة إلى الكبيرة جزءًا من عملية التشكيل الطبيعي للأرض في هذه المنطقة، حيث ينشأ الجيولوجيون عادةً هذه الهزات نتيجة لحركة صفائح الأرض وتأثير قوى الاحتكاك بينها. تُعتبر هذه الهزة جزءًا من سجل الزلازل العالمي المتابع من قبل المؤسسة الدولية لرصد الزلازل والهزات الأرضية. وتعد هذه المعلومات جزءًا من الجهود المستمرة لفهم ورصد وتحليل الظواهر الطبيعية مثل الزلازل لتعزيز السلامة العامة والتنبؤ بالمخاطر المحتملة في المستقبل.