في السابع من نوفمبر عام 1921، وفي تمام الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، شهدت المنطقة هزة أرضية على ساحل جنوب شرق جزيرة مينداناو في الفلبين، حيث حدثت هذه الهزة على شكل صدمات عمودية مفاجئة. وقد شهدت المنطقة عدة هزات متكررة بعد ذلك، حيث انخفضت تدريجياً في التواتر حتى العاشر من نوفمبر، لكنها بدأت تزداد مرة أخرى في اليوم التالي، الحادي عشر من الشهر ذاته. وفي الليلة التي تلت اليوم الحادي عشر، وقعت الهزة الأرضية الرئيسية، وكانت مصحوبة بعدد كبير من الهزات الارتدادية.
وبعد وقوع الهزة الرئيسية، نشأت موجة تسونامي، اجتاحت السواحل المنخفضة لعدة خلجان، كما حدث في مناي، حيث تسببت في أضرار بعض الأبنية والمزارع هناك. وتم رصد تسونامي أيضًا في مانجانيتو على جزيرة سانجيه.
هذه الأحداث تجسدت في سلسلة من الأرقام والبيانات التي تشير إلى حدوث زلزال بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر، والذي كان مصحوبًا بموجة تسونامي، حيث كانت الأضرار محدودة ولم تتجاوز مليون دولار، وتأثرت به عدد قليل من المنازل (بين 1 و50 منزلاً)، ولم تكن هناك معلومات متاحة حول عدد الوفيات في ذلك الوقت.
تتيح هذه المعلومات فهمًا أكبر للحادثة وتوفر صورة شاملة عن الأحداث التي وقعت في الفترة المذكورة، مما يساعد في تحليل الأضرار والاستجابة المناسبة في المستقبل.