في العشرون من مارس عام 2012، تعرضت المكسيك لواحدة من أكبر الزلازل في تلك الفترة، حيث بلغت قوتها 7.4 درجة على مقياس ريختر. وقعت الزلزال على ساحل غرب شمال ووسط أمريكا، بالقرب من المنطقة المعروفة باسم جنوب المكسيك.
بالإضافة إلى شدة الزلزال نفسه، فإن آثاره تجاوزت تأثيرات الهزات الأرضية العادية، حيث أدى إلى حدوث موجة مد عملاقة، أو ما يُعرف بتسونامي، على طول السواحل المجاورة. وقد تبين لاحقًا أن هذا التسونامي كان أمرًا مؤكدًا بعد التحقق من الحادث.
تأثيرات هذا الحدث الطبيعي كانت وخيمة للغاية، حيث سُجلت خسائر فادحة في الممتلكات والحياة البشرية. وصفت الأضرار الناجمة عن الزلزال بأنها شديدة، حيث تجاوزت قيمتها الـ 5 ملايين دولار ولكن لم تتجاوز الـ 24 مليون دولار. وتضررت العديد من المنازل، حيث قُدر عددها بين 101 إلى 1000 منزل متضرر.
أما بالنسبة للخسائر البشرية، فقد تم تسجيل وفاة عدد قليل من الأشخاص، والذين تراوح عددهم بين 1 إلى 50 شخصًا، مما أسفر عن حالة من الحزن والأسى في المنطقة المتضررة.
رغم الدمار الذي خلفه هذا الزلزال وتسوناميه المصاحب، إلا أن السكان والجهات المعنية عملوا بجد لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين وإعادة بناء المناطق المتضررة، وهو مثال على الصمود والتكاتف في مواجهة الكوارث الطبيعية.