في السابع عشر من أغسطس عام 1972، وفي تمام الساعة 23:44 بالتوقيت المحلي، وقع زلزال بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر في منطقة بحر سليمان بالقرب من بابوا غينيا الجديدة، تحديدًا في خط العرض -6.0 وخط الطول 152.9. هذا الزلزال أدى إلى وقوع تسونامي مؤكد، حيث وصل ارتفاع الموجة البحرية إلى 60 سم في منطقة بوميو.
التسونامي الناجم عن هذا الزلزال تأثيره الفعلي لم يكن بالغ الخطورة، ولكنه يظل جزءًا من الظواهر الطبيعية التي قد تحدث عقب الزلازل القوية. وقد يكون لهذه الأحداث تأثير مدمر في بعض الأحيان، خاصة إذا كانت قوة التسونامي أكبر أو إذا كانت السواحل القريبة مأهولة بالسكان أو تحتوي على بنية تحتية هشة.
بالنظر إلى موقع حدوث الزلزال في منطقة تعتبر ذات نشاط زلزالي معتدل، فإنه من المهم دائمًا أن يكون هناك وعي مستمر بالتهديدات الطبيعية واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لحماية السكان والممتلكات. تحليلات مثل هذه تساعد في تعزيز الفهم حول كيفية تأثير الزلازل والتسونامي على المناطق المحيطة بها وتعزيز الاستعداد والتأهب لمثل هذه الأحداث في المستقبل.
تتيح هذه البيانات الخاصة بالزلزال والتسونامي فرصة للدراسة العلمية والبحث لفهم أفضل للعلاقة بين الزلازل والتسونامي وتحسين التنبؤات بمثل هذه الأحداث في المستقبل، مما يساعد في حماية الحياة البشرية والممتلكات من التأثيرات السلبية لهذه الظواهر الطبيعية.