في عام 1841، وتحديدًا في 16 ديسمبر، ضرب زلزال وتسونامي جزر أمبون وبورو وأمبيلو. على جزيرة أمبون، في حوالي الساعة 2:00، شُعر بصدمة ليست بالقوة الكبيرة خاصة، تلتها بعد حوالي 15 دقيقة موجة مد عملاقة وصل ارتفاعها إلى 1.5 متر (4-5 أقدام) فوق مستوى المياه العالية وتتدحرج بشكل متكرر نحو ساحل خليج أمبون. في جالالا، غرب أمبون، تم غسل العديد من الأكواخ التي يسكنها السكان المحليين. على جزيرة بورو، وأيضًا على جزيرة أمبيلو، وقع زلزال أقوى بكثير بين الساعة 1:00 والساعة 2:00. وكان مصحوبًا على جزيرة أمبيلو بموجة مد كبيرة، حيث غسلت العديد من الأكواخ والمساجد في القرى الساحلية. استمرت الهزات الارتدادية من 17 إلى 21 ديسمبر.
في الهندي الهولندي، زلزال معتدل وصل ارتفاع الموجات البحرية إلى 4 إلى 5 أقدام.
وفي إندونيسيا، تحديدًا على جزيرة أمبون وجزيرة بورو وجزيرة أمبيلان، وصل ارتفاع الموجات البحرية المعتدلة إلى 1.2 إلى 1.5 متر (من 4 إلى 5 أقدام).
كما سُجل في أمبون زلزال معتدل وتسونامي، حيث تسبب التسونامي في تضرر بعض القوارب.
تلك الأحداث الكارثية في ديسمبر من عام 1841 خلفت آثارًا جسيمة على الساحل والسكان المحليين، حيث تم تدمير العديد من البيوت والمنشآت الساحلية، مما يظهر مدى قوة وتأثير القوى الطبيعية على حياة الإنسان والمجتمعات المحلية في تلك الفترة التاريخية البعيدة.