في العام 58 قبل الميلاد، في شهر نيسان، تعرضت منطقة دوراكيوم في ألبانيا لهزة أرضية قد تكون قد حدثت، وفقًا للسجلات، خلال قنصلية بيسو وغابينوس عندما كان سيسيرو في طريقه إلى المنفى. فقد ترك برينديزي في 14 من شهر أيار (18 أبريل)، وبعد عبور قصير، وعندما كان على وشك الهبوط في دوراكيوم، وقع زلزال واختفت البحر إلى مسافة كبيرة من الشاطئ.
ولا يوجد دليل على أن الهزة الأرضية تسببت في أي ضرر. يشير مصدر هذا الزلزال، وهو مؤرخ يوناني من القرن الأول الميلادي، إلى هذا الزلزال كعلامة، حيث يذكر أن المنجمين المعاصرون فسروا هذه الظاهرة كعلامة على منفى قصير. إلا أن الرسائل التي كتبها سيسيرو إلى أتيكوس في ذلك الوقت، لم تذكر هذا الحدث.
في العام 58 قبل الميلاد، شهدت سواحل ألبانيا زيادة في مستوى سطح البحر في دورازو. جميع المصادر تذكر الحدث في عام 58 قبل الميلاد. وضع بابادوبولوس الصدمة في عام 57 قبل الميلاد. حيث وقع زلزال في ديراكيون (دورازو)، ألبانيا، عند إحداثيات 41 درجة و 18 دقيقة شمالًا، و 19 درجة و 30 دقيقة شرقًا، بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر.
وفي نفس العام 58 قبل الميلاد، شهدت سواحل ألبانيا تأثير تسونامي بقوة الدرجة الثالثة في دورازو (ديراكيون). وتم تسجيل تأثير تسونامي بقوة الدرجة الثانية أيضًا في نفس المنطقة.
وفي العامين 58 أو 57 قبل الميلاد، تعرضت البحر الأدرياتيكي قرب ألبانيا لتأثير تسونامي بقوة الدرجة الثالثة في دوريس. وقد سجلت قوة الزلزال بمقدار 6.6 درجة، عند إحداثيات 41.5 درجة شمالًا، و 19.4 درجة شرقًا.
في عام 57 قبل الميلاد، وقع تسونامي بقوة الدرجة الثانية في دورازو، ألبانيا، حيث كانت قوة الزلزال 6.6 درجة، عند إحداثيات 41.3 درجة شمالًا، و 19.5 درجة شرقًا.
تعد هذه السجلات مهمة لفهم تأثير الزلازل والتسونامي على المناطق الساحلية في العصور القديمة، وتسليط الضوء على تاريخ النشاط الزلزالي في ألبانيا والمناطق المجاورة في تلك الفترة الزمنية المبكرة.