في اليوم التاسع والعشرين من شهر أكتوبر عام 1927، وعند الساعة السابعة مساءً بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تبعد حوالي 219 كيلومتراً جنوب شرق مدينة هاساكي في اليابان، حادثة زلزالية تتمثل في نشاط زلزالي ذو قوة هامة. وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الزلزال كان يقع على خط عرض تبلغ 34.311 درجة شمالاً، وخط طول يبلغ 142.509 درجة شرقاً، مع عمق يقدر بحوالي 15.0 كيلومتر. كما أن قوة الزلزال، التي يُقيّمها العلماء باستخدام مقياس الزلازل بالطاقة، وتعرف على أنها “ميغاواط”، بلغت تقديراً قدره 6.31 درجة.
تعتبر هذه الزلازل من الأحداث الطبيعية ذات الأهمية البالغة، حيث يمكن أن يكون لها تأثيرات خطيرة على البنية التحتية والسكان المحليين في المنطقة المتضررة. من المهم مراقبة ودراسة هذه الزلازل بشكل دقيق لتقييم الخطر واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة لحماية السكان والممتلكات.
وتُعتبر اليابان منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع نظراً لتقاطع الصفائح الصخرية تحت سطحها، مما يجعلها عرضة لحدوث العديد من الهزات الأرضية بمختلف القوى والتي يمكن أن تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة. تعتبر الدراسات والبحوث الزلزالية الدقيقة في هذه المنطقة ذات أهمية بالغة لفهم عمق الظاهرة وتقديم التنبيهات المبكرة للمجتمعات المحلية، وتطوير استراتيجيات الحد من الخسائر في حالة وقوع زلازل مستقبلية.