في يوم الخامس والعشرين من يوليو عام 1918، شهدت المنطقة الشرقية لمدينة هاساكي في اليابان حادثًا طبيعيًا ذا طابع هائل، حيث ضربتها هزة أرضية قوية في تمام الساعة الثامنة وخمسين دقيقة وتسعة ثواني بالتوقيت العالمي، وتحديدًا عند إحداثيات جغرافية تبلغ خط العرض 35.73 وخط الطول 142.234.
كانت هذه الهزة الأرضية ذات قوة هائلة، حيث بلغت شدتها 6.22 درجة على مقياس ريختر، ويُعتبر هذا الرقم مؤشرًا على قوة الهزة وقدرتها على التأثير في المنطقة المحيطة. وتُصنف الهزة كزلزال، حيث يشير نوعها إلى أنها من فئة “mw” أو ما يُعرف بزلزال الطاقة الكبيرة.
تتميز الزلزال بعمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، وهو معلم مهم يُظهر مدى عمق الظاهرة الطبيعية. وكلما كانت الهزة عميقة، زادت فرصة تقليل الأثر الكارثي لها على الأرض والمناطق المجاورة.
تحدث موقع الزلزال على بعد حوالي 126 كيلومترًا شرق مدينة هاساكي، اليابان. وهذا يُظهر أن مركز الهزة كان قريبًا من الساحل، مما يبرز أهمية متابعة الزلازل وفهم تأثيراتها في المناطق الساحلية.
يُلاحظ أن هناك بعض القيم التي تظهر بأنها “nan”، وهي تعني “ليست رقمًا” أو “غير معروفة”، وهذا قد يكون ناتجًا عن عدم توفر بعض البيانات أو صعوبة في قياسها.
تم تحديث المعلومات الخاصة بهذا الزلزال في الرابع والعشرين من أبريل عام 2022، عند الساعة الثالثة وستة وخمسين دقيقة وثانية بالتوقيت العالمي. ويُشير ذلك إلى أهمية متابعة التحديثات والأبحاث المستمرة حول الظواهر الطبيعية بهدف تحسين فهمنا واستعدادنا لمثل هذه الأحداث.
في الختام، يبرز أهمية فهم خصائص الزلازل وتأثيراتها، وتحليل البيانات المتاحة يلعب دورًا حيويًا في تطوير استراتيجيات الوقاية والاستجابة للحوادث الطبيعية.