في عام 1925، في الخامس من مايو، وفي تمام الساعة السادسة والسابعة مساءً بالتوقيت المحلي، وقع زلزال قوي على شبه جزيرة دوماجويت (جنوب شرق جزيرة نيغروس). وقد شهدت الساحل الجنوبي لجزيرة نيغروس (وفقط هذا الساحل) ارتفاعاً في منسوب المياه نتيجة للأمواج الناتجة عن هذا الزلزال. كانت الأمواج الزلزالية تأتي بشكل مباشر من الزلزال نفسه، مما تسبب في غمر الساحل وتسبب في خسائر معتدلة، تقدر بين مليون إلى خمسة ملايين دولار، وتأثيرها على العقارات كان محدوداً، حيث أثرت على عدد معين من المنازل، بين 51 إلى 100 منزل، وكانت الخسائر البشرية قليلة، تتراوح بين شخص واحد إلى 50 شخصًا.
تُعتبر هذه الحادثة غير معتادة في المنطقة، حيث لم تشهد سواحل نيغروس تسوناميات بشكل شائع، ولكن الزلازل في المنطقة يمكن أن تولد أمواجًا مد بحري، وهو ما يمثل تحديًا لإدارة الكوارث في المنطقة. إن فهم أسباب وآثار هذه الأحداث يلعب دورًا هامًا في تحسين التوعية والاستعداد لمثل هذه الكوارث في المستقبل.
