في نوفمبر عام 1884، تعرضت منطقة خليج بنما لحدث زلزالي مدمر على الأرجح، تركزت آثاره بشكل أساسي في مناطق أكادا وباكونيا في بنما، بالإضافة إلى تأثيره على مدن في كولومبيا، حيث تضررت كنيسة في كالي بشكل خاص. في بنما، تعرضت مناطق أكادا وباكونيا لأضرار خاصة، حيث دمرت موجة زلزالية – ولكن لم يتضح ما إذا كانت هذه الموجة ناتجة عن زلزال أم تسونامي – كنائس ومباني حكومية ومنازل خاصة.
يعتبر هذا الحدث محل شكوك بالنسبة لحدوث تسونامي، حيث يشير بعض التقارير إلى وجود موجة زلزالية دمرت منشآت في مناطق مختلفة دون توضيح واضح ما إذا كانت هذه الموجة هي زلزال أم تسونامي. كما يشير بعض التقارير إلى وجود موجات زلزالية في منطقة خليج بنما، مع رصد تأثيرها في أكادا وباكونيا.
رغم أن هذا الحدث يعتبر غير واضح المصداقية من حيث حدوث تسونامي، إلا أنه خلف دمارا ملحوظا في المناطق المتأثرة، حيث تضررت العديد من المباني الحكومية والكنائس والمنازل الخاصة. تقديرات الأضرار تشير إلى خسائر معتدلة تتراوح بين 1 إلى 5 ملايين دولار، وتضرر بعض المنازل بشكل جزئي ما بين 51 إلى 100 منزل.
مع ذلك، يظل هذا الحدث محل دراسات إضافية لتحديد ما إذا كانت الموجة التي وقعت هي نتيجة زلزال أم تسونامي، مما يجعله حدثا قد يثير الاهتمام للباحثين والعلماء في مجال دراسة الزلازل والتسونامي.