في الخامس من يونيو عام 1930، وفي تمام الساعة الرابعة وستة وعشرين دقيقة وثمانية وخمسين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثا طبيعيا قويا، حيث ضرب زلزال بقوة 5.69 درجة على مقياس الزلازل مدينة ميتكينا في ميانمار. وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ 15 كيلومترا تحت سطح الأرض.
تم تحديد موقع الزلزال بتحديد الإحداثيات الجغرافية عند خط العرض 25.147 درجة شمالا وخط الطول 98.264 درجة شرقا، وكان مركز الهزة الأرضية على بعد 91 كيلومترا جنوب شرق مدينة ميتكينا.
وقد أدت شدة الهزات إلى تسجيل أضرار جسيمة في المنطقة المنكوبة، وتحديدا في المناطق المحيطة بمركز الزلزال، حيث تأثرت المباني والبنية التحتية بشكل كبير. وتشير التقارير إلى أن الهزات الأرضية كانت قوية بما يكفي لتحطيم الزجاج وتحريك الأثاث، وكانت السكان يشعرون بالخوف والهلع نتيجة للتداعيات الناتجة عن هذا الزلزال القوي.
تم تقييم الأضرار الناجمة عن هذا الزلزال، وبناء عليه تم اتخاذ الإجراءات الضرورية لتقديم المساعدة والدعم للسكان المتضررين ولإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في المنطقة المتضررة. وقد أشارت التقارير إلى أنه تم تسجيل حدوث تأثيرات جانبية من جراء الزلزال، مثل انقطاع التيار الكهربائي وانهيار الطرق، مما زاد من حجم الكارثة الطبيعية التي شهدتها المنطقة.
يعتبر هذا الزلزال إحدى الفعاليات الطبيعية التي تؤثر على حياة السكان والبنية التحتية في المناطق المعرضة لخطر الزلازل، وهو يذكرنا بأهمية التحضير والتوعية لمواجهة الكوارث الطبيعية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتقليل الخسائر البشرية والمادية في حال حدوث مثل هذه الظواهر الطبيعية.