في الثالث من يوليو عام 1933، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة الثالثة وتسعة دقائق وسبعة ثوانٍ بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا مدويًا عند إحداثيات جغرافية تقع عند خط عرض 19.411 درجة جنوبًا وخط طول 96.463 درجة شرقًا، حيث وقعت هزة أرضية قوية بقوة 5.67 درجة على مقياس الزلازل بحسب نوعية الزلزال MW.
وبلغ عمق هذه الهزة الأرضية حوالي 15.0 كيلومتر، وقد ضربت منطقة تقع على بعد حوالي 45 كيلومترًا جنوب شرق بينمانا في ميانمار. ورغم أن الزلزال حدث في فترة تاريخية تبعد عن الوقت الحالي بعقود، فإن تحليل البيانات المتاحة له يساعدنا على فهم أبعاد هذا الحدث الطبيعي.
وفيما يتعلق بالمعلومات الإضافية، يشير البيان إلى أن الخطأ الأفقي وخطأ العمق كانا غير متوفرين، بينما بلغ خطأ القياس في قوة الزلزال حوالي 0.26 درجة. كما أن عدد الزلزاليين المسجلين (NST) والفجوة (GAP) والحد الأدنى للمسافة (DMIN) وجذر المتوسط المربع (RMS) كانت قيمها غير متوفرة.
يشير الموقع إلى أن هذه البيانات تم جمعها من شبكة ISCGEM (الوكالة الدولية للتوجيه والمناطق المكشوفة للزلازل). ومن المهم للغاية أن نلاحظ أن هذه المعلومات تعد ذات أهمية كبيرة لفهم تأثيرات الزلازل وتطوراتها في تلك الفترة الزمنية، وتساعد في بناء النماذج الزلزالية وتحسين أنظمة الإنذار المبكر للزلازل في المستقبل.
وتُعد منطقة ميانمار واحدة من المناطق التي تتعرض بشكل متكرر لنشاط زلزالي، وتسجل تلك الزلازل عادةً تأثيرات واسعة النطاق على السكان والبنية التحتية في تلك المنطقة. وعلى الرغم من أن هذا الزلزال قد حدث منذ عقود، إلا أن فهم تفاصيله وسياقه يساعد في بناء إستراتيجيات الوقاية من الزلازل في المستقبل.