في الثاني عشر من سبتمبر عام 1919، وفي تمام الساعة الواحدة وتسعة وأربعين دقيقة وستة عشر ثانية بتوقيت عالمي (ت ع), شهد العالم حدثا طبيعيا مدمرا، حيث ضربت هزة أرضية قوية المنطقة الشرقية لجزر كوريل. تلك اللحظة الفارقة سُجلت بتحديد على الإحداثيات الجغرافية بخط عرض 44.596 درجة وخط طول 153.804 درجة.
تمتاز هذه الزلزال بأنها كانت عميقة نسبيا، إذ بلغ عمقها حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض. وقد بلغت قوتها المدمرة 6.16 درجة على مقياس الزلازل بتقنية (mw). تأتي هذه المعلومات الحيوية من مصادر الرصد الزلزالي، التي تقدم نظرة دقيقة حول الطبيعة الخطيرة لتلك الظاهرة.
وفيما يخص مكان وقوع الحدث، فقد كانت الزلزال قد وقعت شرق جزر كوريل، مما يجعلها جزءًا من سلسلة الجزر الواقعة في المحيط الهادئ. تلك الجغرافيا المحددة تضيء على النطاق الواسع الذي يمكن أن تؤثر فيه الزلازل على البيئة والمجتمع المحلي.
من الملفت للنظر أيضًا أن هذه الزلزال تمت دراستها وتحليلها بعناية، ويظهر ذلك من خلال التحديث الأخير الذي تم في 9 مايو 2022، الذي يشير إلى أن المعلومات لا تزال قيد التحديث والمراجعة. تعكس هذه الدقة في التحليل الالتزام بالسلامة العامة وفهم عميق للظواهر الزلزالية.
مع ذلك، يتضح أن الزلزال كان مصحوبًا بعدة مؤشرات وقياسات مثل خطأ أفقي (horizontalError) وخطأ في العمق (depthError)، وكذلك خطأ في قوة الزلزال (magError). تلك المعلومات تقدم فهمًا شاملاً حول درجة اليقين في البيانات المقدمة.
تجلب هذه الأحداث الطبيعية إلى الواجهة أهمية فهم علم الزلازل وأثرها على البيئة والإنسان. يعتبر تحليل البيانات الزلزالية ومراقبة الظواهر الطبيعية أمورًا ذات أهمية حيوية للمساهمة في تحسين الإنذار المبكر وتقليل آثار الزلازل المستقبلية.