الزلزال الذي وقع في اليوم التاسع من يوليو عام 1997 في منطقة كارياكو-كومانا في فنزويلا، يُعتبر من الأحداث الطبيعية التي خلفت أثراً كبيراً في البيئة والمجتمع المحلي. بلغت قوته 7.0 درجة على مقياس ريختر، مع عمق يبلغ 20 كيلومترًا، مما جعله يتسبب في حدوث تأثيرات مدمرة.
على الرغم من أن البيانات الرسمية عن التسونامي لم تكن متوفرة، إلا أن هناك تقارير شهود عيان تشير إلى حدوثه. أفاد رودريغيز بأن بعض الأشخاص من قسم علم الزلازل في فنفيسيس وأقسام أخرى كانوا في المنطقة وتلقوا معلومات حول انخفاض مستوى سطح البحر أو انحساره على طول السواحل في ولاية سوكري. كما أفاد ميركادو بمشاهدة عيان لموجة بحرية وصلت إلى الشاطئ على ساحل توباغو الجنوبي بعد دقائق قليلة من وقوع الزلزال.
تسبب هذا الحدث الكارثي في خسائر بشرية ومادية هائلة، حيث وصفت الأضرار بأنها “شديدة للغاية” بقيمة تزيد عن 25 مليون دولار أمريكي، وتمثلت الخسائر البشرية في وفاة عدد من الأشخاص يتراوح بين 51 إلى 100 شخص.
تشير هذه الحادثة إلى التأثير الجسيم الذي قد يحدثه الزلزال والتسونامي على المجتمعات الساحلية، وتبرز أهمية التحذير المبكر والتجاوب الفعال من قبل السلطات المحلية والدولية للحد من الخسائر البشرية والمادية في مثل هذه الظروف الطارئة.