في الخامس من مارس عام 1931، وفي تمام الساعة 17:55 بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثاً طبيعياً مدمراً، حيث ضرب زلزال بقوة 5.91 درجة على مقياس الزلازل، والذي كان مركزه على عمق يبلغ 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في إحداث تأثيرات ملموسة وواسعة النطاق. توجد السلطات المختصة بالرصد الزلزالي التي تابعت هذا الحدث تحت إشراف شبكة “ISC-GEM”، حيث حددت موقع الزلزال عند خط عرض يبلغ 2.553 درجة جنوباً وخط طول يبلغ 95.911 درجة شرقاً، في محيط يبعد نحو 52 كيلومتراً غرب سينابانج في إندونيسيا.
هذا الزلزال أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة به، مما أدى إلى حدوث تأثيرات واضحة في الهياكل والبنية التحتية، وتسبب في حدوث تقلبات في سلامة السكان واستقرارهم. وقد شكّلت القوة الكبيرة لهذا الزلزال تحدياً كبيراً أمام جهود الإنقاذ والإغاثة، وتطلبت إدارة الطوارئ السريعة لتقديم المساعدة للمتضررين وإعادة بناء المناطق المتضررة.
ومن المعلومات الفنية الهامة حول هذا الحدث الزلزالي، أن البيانات الأخيرة المتاحة تفيد بأن عمق الزلزال تقريباً كان 35.0 كيلومترًا، وقد تم حساب خطأ العمق بحوالي 5.4 كيلومتر، وأظهرت قراءة الزلزال أن الخطأ في قياس القوة الزلزالية (Magnitude Error) كان حوالي 0.2 درجة. وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المعلومات حول بعض القيم الأخرى مثل عدد الاهتزازات الثانوية والفجوة والأخطاء الأفقية كانت غير متاحة.
يعد هذا الزلزال تذكيراً قوياً بخطورة الظواهر الطبيعية وضرورة الاستعداد والتأهب لمواجهتها. ويجب على الجهات المختصة في مجال إدارة الكوارث أن تستفيد من تجارب مثل هذه الكوارث لتحسين إجراءات الطوارئ والوقاية في المستقبل، وضمان سلامة المجتمعات المتأثرة.