في السادس من أغسطس عام 1926، وعند الساعة الخامسة واثنتين وخمسين دقيقة وتسعة ثوانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة ذات التنسيقات الجغرافية 24.216 درجة خط عرض و 124.714 درجة خط طول، حدوث زلزال قوي بلغت قوته 6.27 درجة على مقياس الزلازل بتقنية الزلازل الدورانية (mw).
كان عمق هذا الزلزال يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر، وقد وقع في منطقة تبعد 58 كيلومترًا إلى الشرق الجنوب الشرقي من جزيرة إيشيغاكي في اليابان، وتحديداً عند التنسيقات 24.216 درجة خط عرض و 124.714 درجة خط طول. تم تحديث معلومات هذا الزلزال في الرابع والعشرين من إبريل عام 2022 في تمام الساعة الثالثة والسابعة عشرة دقيقة وتسعة وثلاثين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق.
الزلزال وقع تحت بحر الصين الشرقي، وكان له تأثير كبير على المنطقة المحيطة. تصاحب هذه الظاهرة الطبيعية بمستوى خطر يعزى إلى تأثيرها على البيئة والبنية التحتية. يشير تقرير الزلزال إلى أن الزلزال كان يتمتع بقوة كبيرة، وكان له تأثير عميق على الطبيعة والسكان في المنطقة المحيطة.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال كان من نوع “زلزال” وفقًا للتصنيف الرسمي. تصنيف يشير إلى النشاط الزلزالي القوي الذي يمكن أن يسفر عن آثار كبيرة. الخسائر الإنسانية والمادية يمكن أن تكون ذات أهمية خاصة نتيجة لمثل هذه الظواهر الطبيعية.
الأبعاد الزلزالية الفيزيائية لهذا الحدث تشير إلى أن عمق الزلزال كان حوالي 15.0 كيلومتر، مما يشير إلى أن مركز الزلزال كان في عمق كافٍ تحت سطح الأرض. ومع ذلك، كان هناك خطأ في تقدير العمق يصل إلى 11.4 كيلومتر، مما يعني أن هناك انحرافًا محتملاً في تحديد عمق الزلزال.
تكنولوجيا قياس الزلازل المستخدمة في هذا السياق تعتمد على تقنيات حديثة تسمح بتحليل دقيق للزلازل، وقد أظهرت القراءات الأولية أن هناك خطأ في تقدير أفقي للزلزال (horizontalError) يبلغ NaN (ليس رقمًا). يشير هذا إلى أن هناك صعوبة في تحديد موقع الزلزال بدقة أفقية.
معلومات إضافية تشير إلى أن هناك خطأ في تقدير المغناطيسية للزلزال (magError) حيث بلغت قيمة الخطأ حوالي 0.29 درجة، وكذلك عدم توفر قيمة لتقدير عدد محطات الرصد (nst) وفجوة الزلزال (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) وجودة الزلزال (rms)، حيث بلغت قيمها NaN (ليس رقمًا) أيضًا.
يتضح أن الزلزال ترك أثرا عميقا في السجلات الزلزالية، ورغم التحسينات التكنولوجية، لا تزال الزلازل تشكل تحديًا بالنسبة للبشرية. يجب أن يلتزم المجتمع الدولي بتعزيز التحصين ضد آثار الزلازل وتطوير نظم إنذار مبكر لتقليل الخسائر الإنسانية والمادية في حالة وقوع هذه الكوارث الطبيعية.