في الحادي والعشرين من يوليو عام 1936، وفي تمام الساعة السادسة وعشرين دقيقة وثلاثة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا مهمًا في منطقة متموضعة على خط طول -173.624 وخط عرض -20.829، وتحديدًا على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا. تم تصنيف هذا الحدث بأنه زلزال بقوة 6.04 درجات على مقياس الزلازل بحسب نوع الزلازل المتوسطة (mw). حدث هذا الزلزال على بُعد حوالي 135 كيلومترا جنوب شرق Pangai في تونغا.
تُعتبر تونغا منطقة معرضة للنشاط الزلزالي نتيجة لوجودها في منطقة تعاقب لوحات الصفيحة الأرضية. وتُعتبر هذه الزلازل مؤشرًا على النشاط التكتوني في المنطقة، حيث يتصادم الصفائح القارية ويتحركان على طول الحدود المشتركة، مما يؤدي إلى توليد الضغط والتوترات التي تنتج عنها الزلازل.
توفر هذه المعلومات القيمة فهمًا أعمق للظواهر الطبيعية وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية. وتُعتبر دراسة هذه الزلازل ومتابعتها جزءًا مهمًا من جهود السلامة العامة والتنبؤ بالمخاطر الطبيعية، حيث يمكن استخدام البيانات الزلزالية لتحسين إجراءات الإنقاذ والتعافي بعد وقوع الزلازل.