في السادس عشر من مايو عام 1922، شهدنا حدثًا طبيعيًا قويًا في منطقة جغرافية حيوية، حيث وقعت زلزالٌ قوي بلغت شدته 6.16 درجة على مقياس الزلازل. وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومترًا، وكانت نقطته الدقيقة في خط عرض 19.951 وخط طول 120.699.
يعتبر هذا الحدث الزلزالي أحداثًا تأريخيةً للمنطقة، حيث كان له تأثيرات واسعة على البيئة والمجتمع المحلي. وقد وقع الزلزال على بُعد 143 كيلومترًا إلى الغرب الجنوبي الغربي من باسكو، الفلبين. تلك المنطقة التي شهدت هذا الحدث الزلزالي كانت تعتبر محطًا للاهتمام بسبب النشاط الزلزالي العالي.
تصنف هذه الهزة الزلزالية كزلزال بحري، حيث حدثت في منطقة بحرية قريبة من السواحل. وتشير البيانات إلى أن الزلزال كان من نوع “mw”، مما يشير إلى أنه تم حساب شدته باستخدام مقياس الزلازل العالمي. كما يظهر أن هناك بعض الأخطاء المقاسة، حيث بلغت الأخطاء الأفقية قيمًا غير محددة، وكذلك الأخطاء في العمق والشدة.
مع العلم أنه تم تحديث المعلومات الخاصة بهذا الزلزال في تاريخ 9 مايو 2022، حيث تم تسجيله ضمن شبكة مراقبة الزلازل العالمية باسم ISCGEMSUP.
يعتبر فهم مثل هذه الأحداث الزلزالية أمرًا بالغ الأهمية للمجتمع العلمي والسكان المحليين، حيث يمكن من خلاله فهم طبيعة الزلازل والتحضير لمواجهتها وتقليل تأثيراتها السلبية.