في الثالث من يونيو عام 1933، عند تمام الساعة الخامسة وتسع دقائق وعشرة ثوانٍ بتوقيت تنسيق الزمن العالمي (UTC)، وقع زلزال بلغت قوته 6.16 درجة على مقياس الزلازل بمستوى الطاقة. وقع هذا الزلزال في منطقة عمقها حوالي 15 كيلومترًا، وتحديدًا على خط عرض 28.234 درجة شمالاً وخط طول 128.63 درجة شرقًا، وهو موقع يبعد حوالي 84 كيلومترًا إلى الغرب من مدينة نازي في اليابان.
ووفقًا للبيانات الواردة، يتضح أن الزلزال كان من نوعية الزلازل البحرية، مما يعني أنه وقع في المحيط الأطلسي، وعلى الأرجح في منطقة المحيط الهادئ المحاذية لليابان.
وتشير البيانات إلى أن هذا الزلزال كان له تأثير على منطقة واسعة، حيث بلغت مساحة انتشار الأمواج الزلزالية الأفقية لهذا الحدث. وعلى الرغم من ذلك، فإن البيانات المتوفرة حول عدد المحطات التي سجلت الزلزال (التي تُعرف بـ NST) وعرض الزاوية بين المحطات (الذي يُعرف بالفجوة) قد لا تكون متوفرة بشكل كامل.
تشير البيانات أيضًا إلى أن هناك معلومات دقيقة حول مدى الخطأ في حساب قوة الزلزال (الذي يُعرف بمعدل الخطأ في الزلزال)، وكذلك معلومات حول دقة قياس عمق الزلزال وشدته (التي تُعرف بخطأ العمق وخطأ القوة).
ويُعتبر الزلزال الذي وقع في هذا التاريخ والموقع جزءًا من نشاط الزلازل المعتاد في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، وهو يذكرنا بأهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الأحداث الطبيعية التي يمكن أن تؤثر على الحياة والممتلكات.