في السابع من يوليو عام 1929، وتحديدًا في تمام الساعة 21:23 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط العرض 51.479 درجة شمالًا وخط الطول -177.746 درجة غربًا، في القرب من جزيرة أداك بولاية ألاسكا، حدوث زلزال بلغت قوته 7.33 درجة على مقياس الزلازل بحسب مقياس الزلازل الأبعادي. وقد تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال عنيف. ترتبط هذه الزلزال بنشاط لوحة المحيط الهادئ، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا معتدلًا إلى قويًا بشكل منتظم. تأثير هذا الزلزال كان قويًا بسبب قوته، وقد تم تسجيل عمق الزلزال بحوالي 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
أثر هذا الزلزال كان واضحًا بالقرب من مركز الزلزال، حيث تعرضت المناطق المحيطة بمركز الزلزال لأضرار خطيرة. وتشير التقارير إلى أن الأضرار الجسيمة تأثرت بشكل أكبر في المنازل والبنى التحتية، مما أسفر عن إصابة العديد من السكان وتشريد العديد من الأسر. وقد شهدت البنية التحتية مثل الطرق والجسور أيضًا تلفًا جسيمًا. ورغم أن الأضرار كانت محليّة، إلا أن قوة الزلزال أثرت على المناطق المجاورة أيضًا.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال بتاريخ 25 أبريل 2022، وتم تسجيله تحت رمز ISCGEM908198 من قبل شبكة ISCGEM. وقد تم تقدير خطأ العمق بحوالي 10.6 كيلومتر، في حين بلغ خطأ قوة الزلزال حوالي 0.42 درجة. يُشير ذلك إلى أهمية الدقة في تقدير قوة وعمق الزلزال لفهم تأثيره وتقديم الاستجابة اللازمة للطوارئ والإغاثة.
في النهاية، يظهر هذا الزلزال كمثال بارز على النشاط الزلزالي الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على المجتمعات المحلية، ويؤكد على أهمية التحضير والاستعداد لمواجهة الطوارئ الطبيعية مثل الزلازل.