في يوم الثلاثاء، الموافق للحادي والعشرين من شهر أغسطس لعام 1924، وعند تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة وأربع وخمسون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة الواقعة على خط العرض 50.875 درجة وخط الطول -179.263 درجة، حدثًا هامًا ومهمًا من نوع الزلزال.
كانت قوة هذا الزلزال تقدر بنحو 6.16 درجة على مقياس الزلازل بتقنية mw، مما يشير إلى قوة هائلة تأثرت بها المنطقة. كما تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 35.0 كيلومترًا، مما يعكس مدى العمق الذي وقع فيه هذا الظاهرة الطبيعية القوية.
وقع الزلزال في محيط ألاسكا، حيث تحديدًا كان مركزه على بعد حوالي 214 كيلومترًا جنوب غرب مدينة أداك. وبسبب هذا الموقع، شعرت المناطق المحيطة بالزلزال بشدة، مما أثر بشكل كبير في الأرض والبيئة المحيطة.
تم تحديث معلومات هذا الزلزال في الرابع والعشرين من أبريل لعام 2022، عندما سُجلت آخر تحديثات حول هذا الحدث الطبيعي. ويتضمن التحديث الأخير العديد من التفاصيل، مثل الأخطاء الأفقية والأعماق الناتجة عن الزلزال، والتي تلقي الضوء على تأثيره الشامل على المنطقة.
تجلى تأثير هذا الزلزال من خلال الأضرار التي تسبب فيها، حيث تتراوح هذه الأضرار بناءً على البُعد الجغرافي والتضاريس المحيطة. كما تُسجل مثل هذه الأحداث في سجلات الزلازل العالمية، ومنها مثل المركز الدولي لمعلومات الزلازل والهزات الأرضية.
في النهاية، يظل الزلزال حدثًا طبيعيًا قويًا يُسجل في تاريخ الزلازل العالمي، ويسهم في فهمنا لطبيعة القوى الطبيعية وتأثيرها على الكوكب.