في الثلاثين من يوليو عام 1909، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة العاشرة وإحدى وخمسين دقيقة وواحدة وخمسون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة ذات التحديدات الجغرافية تسلسلًا هائلًا من الأحداث الزلزالية. تحديداً، كانت الزلازل ترتبط بتلك اللحظة الزمنية تحديدًا بتحديدات جغرافية على خط العرض 16.463 وخط الطول -99.529. وكانت العمق الذي شهدت فيه هذه الظاهرة الطبيعية الرهيبة يبلغ نحو 20.0 كيلومتر.
وقد بلغت قوة هذا الزلزال 7.5 درجات على مقياس ريختر، حيث استخدم نوع الزلازل mw للدلالة على قوة الزلزال. يعود هذا الزلزال إلى شبكة الرصد والزلازل باسم ISCGEM، حيث تم تحديث المعلومات حوله في الرابع والعشرون من إبريل عام 2022، الساعة العشرون والنصف وحوالي الحادية عشر دقيقة بالتوقيت العالمي المنسق.
حدث هذا الزلزال على بعد 27 كيلومترًا جنوب جنوب شرق سان أندريس بلايا إنكانتادا، المكسيك، وعلى بعد مسافة تقرب من موقع El Podrido. ويُعتبر هذا النوع من الزلازل أحداثًا تكون فيها الطاقة الكامنة في باطن الأرض قد أطلقت بشكل متسارع، مما أدى إلى اهتزازات قوية في القشرة الأرضية.
تمثلت مشكلة عمق الزلزال في هذه الحالة في حوالي 10.5 كيلومتر، في حين كانت الخطأ الأفقي في تحديد موقع الزلزال غير معروف، حيث بلغت القيمة NaN، وهي تعبير عن القيمة غير معروفة أو غير صالحة.
وفيما يتعلق بالأثر الناتج عن هذا الزلزال، فإن الإحصائيات تشير إلى أن الزلزال لم يترتب عليه أي تأثير ناتج عن الزلزال، حيث أن قيم الـ nst و gap و dmin و rms كانت جميعها بقيم NaN، الأمر الذي يشير إلى أنه لا يوجد معلومات متاحة حول تلك الجوانب.
ويُشير نوع الحدث إلى أنه كان زلزالًا، حيث كان الناتج عن نشاط في باطن الأرض، يتسبب في اهتزاز الأرض ويُحدث تأثيرات قد تكون مدمرة في المناطق المتأثرة. وفي هذه الحالة، كان الزلزال يعد من فئة الزلازل ذات القوة الكبيرة، حيث تجاوزت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
يجب أن يكون فهم الزلازل ومراقبتها جزءًا أساسيًا من الجهود الرامية إلى فهم وحماية الحياة البشرية والممتلكات، خاصة في المناطق المعرضة لنشاط زلزالي. إن فهم الطبيعة الزلزالية لتلك المناطق يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع تلك الأحداث الطارئة وتقليل الخسائر الناتجة عنها.