في عام 1865، تعرضت الفلبين لهزة أرضية كبيرة بلغت قوتها 6.0 درجة على مقياس ريختر. وقعت هذه الهزة في 19 أكتوبر في منطقة عرضية تقع على خط طول 123.5 شرقًا وخط عرض 13.25 شمالًا، وهي منطقة تقع في الفلبين. تأثرت بعض المقاطعات مثل ألباي وكامارينيس بشدة جراء هذه الهزة.
تجدر الإشارة إلى أن السكان شهدوا خلال الهزة تغيرات كبيرة في سلوك البحر، حيث كانت أمواج البحر شديدة الاضطراب، وقد شهدت المنطقة أمواجًا عاتية لم يسبق لهم رؤيتها. تسببت هذه الأمواج القوية في فيضانات غير مسبوقة في بعض المناطق، وخاصة في منطقة تاباكو.
على الرغم من أن الزلزال كان له تأثير كبير على المنطقة، إلا أن التسونامي الذي تبعه غير واضح الصلاحية، مما يعني أنه لم يكن هناك تأكيد قاطع على حدوث تسونامي بسبب هذه الزلزال.
يُقدر الأضرار الناجمة عن هذا الحدث بما بين متوسطة إلى كبيرة، حيث تعرضت العديد من المنازل للضرر، ويقدر عددها بين 101 إلى 1000 منزل. ورغم ذلك، لم ترد معلومات دقيقة حول عدد الوفيات أو المصابين جراء هذا الحدث.
تظل هذه الحادثة تذكيرًا بقوة الطبيعة وتأثيرها الكبير على حياة الناس وممتلكاتهم، مما يبرز أهمية التحضير والاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث في المستقبل.