تاريخ 11 يونيو 1918، شهد العالم حدثًا طبيعيًا بارزًا، حيث وقع زلزال بقوة 5.98 درجة على مقياس الزلازل. وقع هذا الزلزال في تمام الساعة 12:36:36 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، وكانت الإحداثيات الجغرافية لهذا الحدث الكارثي هي خط العرض 19.426 وخط الطول -62.007. كان عمق الزلزال يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر.
مكان وقوع هذا الزلزال كان على بعد حوالي 173 كيلومترًا شمال شرق مدينة ذا فالي، التي تقع في أنغويلا. تلك اللحظات الرهيبة شهدت اهتزازات قوية في المنطقة المحيطة، مما أثر بشكل كبير على البيئة والسكان.
تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال من نوع “mw” وكانت الأمور الفنية المرتبطة به تتضمن تفاصيل إضافية، مثل نوع الزلازل المستخدم في حساب القوة (mw) ومعلومات حول الهوية والتحديثات الأخيرة للبيانات.
الأمور الفنية تشير إلى أن هذا الزلزال كان جزءًا من شبكة الزلازل العالمية وتم تعيين رمز “iscgem913168” لتمييزه. كما أشير إلى أن هناك بعض التحديثات الأخيرة تم إجراؤها في البيانات، حيث يظهر آخر تحديث في 25 إبريل 2022 في الساعة 23:55:40 بتوقيت التنسيق العالمي.
فيما يتعلق بالتأثيرات الفعلية للزلزال، فإن مستوى الأفقي للخطأ ومعلومات العمق والقوة الزلزالية قد سُجلت. يشير خطأ العمق إلى أنه قد تكون هناك تباينات تصل إلى 25.0 كيلومتر في عمق الزلزال، في حين أن خطأ القوة الزلزالية تم تقديره بحوالي 0.2 درجة.
رغم وجود بعض المعلومات التي لم يتم توفيرها، مثل عدم توفر البيانات حول عدد الهزات الارتدادية (nst) والفجوة (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) ومعدل الارتجاج (rms)، إلا أن البيانات المتاحة تكفي لتوفير فهم أولي لهذا الحدث الزلزالي البارز.
في الختام، يظل هذا الزلزال حدثًا تاريخيًا يستحق الاهتمام، حيث أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة ويعكس قوة القوى الطبيعية التي تعمل في باطن الأرض، ويجدر بالذكر أن فهم هذه الظواهر يسهم في تعزيز استعدادنا لمواجهة التحديات البيئية.