في يوم الثامن من مايو عام 1919، عند الساعة العاشرة وثمان دقائق وثمان ثوانٍ وخمسمائة وثمانون جزءًا من الثانية بالتوقيت العالمي، شهدت المنطقة ذات التحديدات الجغرافية تحت خط العرض -16.917 وخط الطول -177.637، حدوث زلزال بلغت شدته 6.26 درجة على مقياس ريختر، وكانت الزلازل من نوع “mw”.
تمت وقاؤع هذا الزلزال في عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. وقد كان مركز الزلزال على بعد 292 كيلومترًا جنوب ألو، والتي تقع في ولاية واليس وفوتونا. وتحديدًا، كانت الإحداثية في المحيط الهادئ قرب هذه الجزر.
يعتبر هذا الزلزال جزءًا من سلسلة الظواهر الطبيعية التي تشهدها المنطقة، والتي تتسم بالنشاط الزلزالي. كما أن الزلزال كان له تأثير على البيئة المحيطة والسكان في المنطقة، حيث يمكن أن يكون للزلازل تأثيرات كبيرة على التضاريس والهياكل البشرية.
تُظهر البيانات الفنية لهذا الزلزال أن هناك بعض القيم التي لم يتم حسابها بدقة، مثل “nst” و”gap” و”dmin” و”rms” و”magNst”، وهي تعبر عن مقادير مختلفة وخصائص الزلزال. يُشير ارتفاع الخطأ الأفقي والعمق وخطأ القوة الزلزالية إلى التحديات في قياس وتحليل هذه الأحداث الطبيعية.
يُشير تاريخ التحديث الأخير إلى أن هذه البيانات تم تحديثها في تاريخ التاسع من مايو عام 2022، عند الساعة الثامنة عشرة ودقيقة وواحدة وأربعون ثانية بالتوقيت العالمي.
في الختام، يجسد هذا الزلزال حدثًا طبيعيًا هامًا يستحق الاهتمام والدراسة، حيث يساهم في فهم علم الزلازل ويعزز الجهود الرامية إلى فهم وتوقع تلك الأحداث الطبيعية التي قد تؤثر على حياة البشر والبيئة.