في الخامس من إبريل عام 1929، وعند الساعة الثامنة وستة وعشرين دقيقة صباحاً بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 5.64 درجة على مقياس الزلازل بالقرب من الفلبين، حيث بلغت خطوط العرض 19.866 درجة شمالاً وخطوط الطول 121.176 درجة شرقاً، وكان عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومتر. تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال من نوع “mw” وهو من الأنواع التي يتم قياس قوتها بواسطة المقياس العالمي للزلازل والتي تستخدم في تحديد الطاقة المفرجة خلال الهزة الأرضية.
وقع الزلزال على بعد حوالي 105 كيلومتر جنوب غرب باسكو في الفلبين. ورغم أن الزلزال وقع في منطقة نائية نسبياً، إلا أنه أحدث تأثيراً ملحوظاً بسبب شدته، وتم تسجيل ارتفاع في خليج مانيلا، مما أثر على المناطق الساحلية.
تشير البيانات المتاحة إلى أن هذا الزلزال كان له تأثير كبير على البنية التحتية والسكان المحليين في المنطقة المتضررة. وبالنظر إلى عمق الزلزال البالغ حوالي 15.0 كيلومتر، يمكن أن يكون له تأثير كبير على الأرض والمباني في المنطقة المنكوبة. وتعتبر الهزات الأرضية ذات العمق الضحل أكثر خطورة من الزلازل ذات العمق العميق، حيث تنتقل الطاقة بشكل أكبر إلى السطح وتؤدي إلى تدمير أكبر.
وتظهر البيانات أن هناك بعض الأخطاء في القراءات، حيث يتم تقديم قيم الأخطاء للعمق والمقياس المستخدم وللقيمة الزلزالية. وتوضح هذه الأخطاء أهمية الدقة في قياسات الزلازل وتقييم التأثيرات المحتملة على المناطق المتضررة.
وبغض النظر عن التحديث الأخير لهذه البيانات في أبريل 2022، يجب أن يتم استخدام هذا الحدث كتذكير لأهمية الاستعداد للزلازل في المناطق النشطة زلزالياً، واتباع الإرشادات والتوجيهات المحلية لتقليل خطر الخسائر البشرية والمادية في حالات الطوارئ الطبيعية من هذا النوع.