في الحادي عشر من فبراير عام 1931، وقع زلزال بقوة 6.15 درجات على مقياس الزلزال في منطقة تقع عند خط عرض -40.444 وخط طول 178.609 في البحر بالقرب من مدينة هاستينغز في نيوزيلندا. كان عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومتر، وهو ما يعتبر عمقًا متوسطيًا بالنسبة للزلازل. يعتبر هذا الزلزال من الأحداث ذات القوة المتوسطة إلى القوية التي قد تسبب تأثيرًا ملحوظًا على المناطق المحيطة به.
تصنف الزلازل عادة حسب قوتها وموقعها، وهذا الزلزال تم تصنيفه بأنه من نوع “زلزال” وتم تحديده بواسطة شبكة مراقبة الزلازل العالمية باسم ISCGEM وبالرمز ISCGEM906623. تم تحديث معلومات الزلزال لآخر مرة في 25 أبريل 2022، حيث يعكس هذا التحديث المستمر للبيانات الزلزالية الهامة للمتابعة الدقيقة للنشاط الزلزالي في جميع أنحاء العالم.
تشير البيانات الواردة أيضًا إلى أن عمق الزلزال قد تم تحديده بدقة حوالي 9.4 كيلومتر، والتي تُعتبر قيمة مقبولة لدقة تحديد العمق. ومن الملاحظ أيضًا أن هناك بعض البيانات المفقودة أو غير المحددة مثل النطاق الأفقي للخطأ وخطأ القوة وعدد القراءات المستخدمة في تحديد القوة. ومع ذلك، فإن البيانات المتوفرة توفر صورة شاملة نسبيًا لهذا الحدث الزلزالي.
موقع وقوع الزلزال على بعد حوالي 174 كيلومترًا شرق جنوب شرقي مدينة هاستينغز في نيوزيلندا، مما يعني أنه قد تم اكتشافه بالقرب من الساحل. ومن المهم مراقبة الزلازل في مناطق قريبة من السواحل، حيث قد تؤدي الزلازل في هذه المناطق إلى حدوث تسونامي أو تأثيرات أخرى خطيرة على المناطق الساحلية.
يعتبر هذا الزلزال إحدى الأحداث الزلزالية الهامة التي تجذب الاهتمام بسبب قوته وموقعه، وتلك البيانات المتوفرة تساعد في فهم طبيعة وتأثيرات هذه الظاهرة الطبيعية على البيئة والسكان المحليين.