في الخامس من نوفمبر عام 1936، عند الساعة الثامنة وستة وأربعين دقيقة مساءً بالتوقيت العالمي، وقع زلزال بقوة 6.0 درجة على مقياس الزلازل بالقرب من ساحل ولاية أوريغون في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت موقع الزلزال على خط عرض 43.0 درجة شمالاً وخط طول 131.0 درجة غرباً، وقد لا تتوفر بيانات دقيقة عن عمق الزلزال.
تحمل هذه الحادثة الطبيعية عنوانًا مُقتضبًا يشير إلى أنها وقعت “قبالة ساحل أوريغون”. وفقًا للبيانات، كان نوع الزلزال هو “زلزال”، وكان نوع قوته “mb”، والتي تُشير إلى زلزال محدد باستخدام متوسط الانحراف من السرعة. ومع ذلك، يبدو أن البيانات المتوفرة لا توفر تفاصيل حول عدد المحطات المستخدمة لحساب المعلومات (nst) أو عندما تم قياس الزلزال (gap) أو المسافة الأدنى بين مركز الزلزال ومواقع المراقبة (dmin) أو جودة البيانات (rms).
وفيما يتعلق بالتفاصيل الزمنية والجغرافية للزلزال، فإن المعلومات المتاحة لهذا الحدث الطبيعي تعود إلى عام 2018، حيث تم تحديث بياناته في الرابع من يونيو للعام ذاته. يعكس ذلك أهمية الحفاظ على البيانات وتحديثها بشكل دوري لتوفير فهم دقيق للأحداث الزلزالية وتأثيراتها على المناطق المتأثرة.
يعد هذا الزلزال، بقوته وموقعه البحري، جزءًا من نشاط الزلازل الذي يمكن أن يؤثر على المناطق الساحلية، وبالتالي يجب على السكان المحليين أن يكونوا على استعداد ويتبعوا التوجيهات والإرشادات الصادرة عن السلطات المحلية والمنظمات المعنية بالسلامة العامة في حال وقوع زلازل مماثلة في المستقبل.